بيتكوفيتش يعيش تخوفا كبيرا يخلط أوراقه في

يستعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لقيادة أشباله في سادس مباراة له منذ توليه العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، خلفًا للمدرب السابق جمال بلماضي.

ويستهدف التقني البوسني وأشباله في منتخب الجزائر تحقيق الانتصار أمام المضيف منتخب ليبيريا يوم العاشر من الشهر الحالي.

ومن المقرر أن تُلعب مباراة الجزائر وليبيريا على أرضية ميدان ملعب “أنطوانيت توبمان”، ضمن مجريات الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السابعة من تصفيات “كان” المغرب 2025.

الأرضية الاصطناعية تقلق بيتكوفيتش

ويسود الطاقم الفني لكتيبة “الخضر” بقيادة بيتكوفيتش تخوف من سيناريوهات غير متوقعة خلال المواجهة المقبلة، بما أنها ستُلعب على أرضية ميدان بعشب اصطناعي في ملعب العاصمة “مونروفيا”.

ويتخوف التقني البوسني وطاقمه الفني والطبي أيضًا من احتمال تعرض اللاعبين إلى إصابات بما أنهم سيلعبون على أرضية اصطناعية في ملعب العاصمة “مونروفيا”.

وما يزيد من الضغط على صاحب الـ61 عاما، هو حتمية تحقيق انتصار آخر أمام ليبيريا بعد الفوز على غينيا الاستوائية، يبتعد به منتخب الجزئر في صادرة المجموعة، ويُعبّد له طريق بلوغ نهائيات “كان” 2025

خطة مواجهة شبح أرضية ملعب “مونروفيا”

ولتفادي الدخول في سيناريوهات غير مرغوب فيها، برمج الناخب الوطني، يوم أمس الجمعة، حصة تدريبية على عشب اصطناعي بأحد ملاعب المركز التقني سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية.

ويستمر لاعبو المنتخب الجزائري في خوض الحصص التدريبية على ذلك الملعب المعشوشب اصطناعيًا، إلى غاية موعد السفر إلى ليبيريا، المقرر زوال يوم غد الأحد.

بعض لاعبي “الخضر” متعودون على الأرضيات الاصطناعية

وبالنظر إلى تعداد كتيبة “الخضر”، يوجد عدد من اللاعبين تعودوا على اللعب فوق أرضيات معشوشبة اصطناعيًا، خاصة الذين لعبوا أو ما زالوا يلعبون في الدوري الجزائري لكرة القدم.

وعلى عكس الملاعب الكثيرة الموجودة في الجزائر بأرضيات معشوشبة اصطناعيًا، سيصعب على اللاعبين المحترفين والذين لم يمروا على الدوري المحلي اللعب في ملعب “مونروفيا”.

وامتثالًا لتلك الظروف الصعبة التي ستحيط بالمواجهة المقبلة، من المحتمل أن يحدث بيتكوفيتش تغييرات على مستوى التعداد الأساسي لمنتخب الجزائر.

وقد يضطر الناخب الوطني للاعتماد على لاعبين متعودين على اللعب في تلك الأرضيات، مثل أحمد قندوسي، ومحمد أمين مداني، وأمير سعيود، وحتى يوسف عطال، ورامي بن سبعيني، وآدم زرقان.

انتصار ساحق في آخر مباراة على أرضية اصطناعية

وتعود آخر مباراة خاضتها كتيبة “محاربي الصحراء” على أرضية اصطناعية إلى تاريخ الـ18 من نوفمبر سنة 2018.

وواجه وقتها أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي مضيفهم منتخب توغو ضمن تصفيات “كان” مصر 2019، وحققوا خلالها رفاق القائد محرز فوزًا ساحقًا برباعية مقابل هدف
هجران الحلقة 4