بيتكوفيتش يعزز رقما سلبيا في المنتخب الجزائر
عزز الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بعد قيادة المنتخب الجزائري لخسارة مفاجئة أمام منتخب غينيا رقما سلبيا كان قد استهله المدرب الوطني السابق جمال بلماضي.
وفي المباراة الرسمية الأولى لفلاديمير بيتكوفيتش سهرة الخميس أمام منتخب غينيا، وصل المنتخب الجزائري إلى 200 يوم دون تحقيق أي انتصار، في مباراة رسمية بخلاف المواجهات الودية.
وعجرت كتيبة “أفناك الصحراء” عن تحقيق أي فوز في 04 مواجهات رسمية متتالية، لتحقق رقما سلبيا جديدا يتشارك فيه المدربين بلماضي وبيتكوفيتش.
ويعود آخر فوز رسمي لكتيبة “الخضر”، إلى تاريخ الـ19 نوفمبر الماضي، أمام منتخب موزمبيق، في مباراة حقق فيها جمال بلماضي وأشباله فوزا مهما.
وانتصر المنتخب الجزائري بقيادة بلماضي وقتها، بنتيجة هدفين نظيفين، على مضيفهم منتخب موزمبيق، ضمن مجريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة، لتصفيات نهائيات منافسة كأس العالم 2026.
وكانت مباراة الجزائر وموزمبيق، آخر مباراة رسمية خاضها أشبال بلماضي، قبل مشاركتهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي خيبوا فيها أمال جماهيرهم.
ولعب منتخب الجزائر 03 مواجهات في “كان” كوت ديفوار، فشل فيها في تحقيق أي انتصار، عندما تعادل أمام أنغولا بهدف لمثله، مباراتهم الأولى بالمعترك الإفريقي.
وواصل رفاق القائد رياض محرز، عجزهم عن الفوز في تلك المنافسة، بتحقيق تعادل آخر أمام بوكينافاسو بهدفين لمثلهما، وختاما بالخسارة المفاجئة أمام موريتانيا بهدف نظيف.
ووصلت كتيبة “الخضر” بخروجها من الدور الأول لنهائيات “كان” 2024، إلى المباراة الثالثة الرسمية التي لم تحقق فيها أي فوز، والتي كانت المشهد الختامي لقصة بلماضي مع منتخب بلده.
وعزز بيتكوفيتش رقم الإخفاق إلى 04 مباريات، قبل أقل من أسبوع على مواجهة رسمية أخرى، ستكون خارج الديار أمام المنتخب الأوغندي.
وسيخوض المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مباراته الرسمية الثانية مع الجزائر، يوم الإثنين المقبل، والتي ستكون بمثابة أول تحد في أدغال إفريقيا، عندما يواجه أشباله منتخب أوغندا.
وتلعب مباراة الجزائر وأوغندا يوم 10 جوان الحالي، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة لتصفيات منافسة “مونديال 2026.
وسيحاول بيتكوفيتنش في مباراة المضيف أوغندا، كسر صيام المنتخب الجزائري عن الفوز لـ04 مباريات رسمية متتالية، وتصحيح مسار “الخضر” في السباق نحو نهائيات كأس العالم المقبلة.
