بيتكوفيتش يواجه حرجا وأسفا بعد نهاية تربص

أنهى الناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، أو اختبار له مع المنتخب الجزائري، بخوض مواجهتين في تربص شهر مارس الحالي، أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، ضمن دور “فيفا” الدولية الودية.

وكشفت صحيفة “لوكمبيتيسيون”، أن المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يواجه حرجا وأسفا كبيرين بعد نهاية تربص شهر مارس 2024.

وواجه مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” إحراجا من لاعبين استدعاهما لخوض التربص الماضي، ولم يلعبا أية دقيقة في أية مباراة.

وتأسف مدرب كتيبة “الخضر”، على عدم إشراك كل من محمد البشير بلومي نجم نادي فارنزي البرتغالي، وقلب الدفاع زين الدين بلعيد لاعب نادي اتحاد العاصمة، وفق ما أكدته مصادر الموقع السابق.

وكان الناخب الوطني فلاديمير بتكوفيتش، قد تطرق للموضوع بصفة عامة ودون ذكر الأسماء، في ندوته الصحفية، التي أعقبت مباراة المنتخب الجزائري ونظيره الجنوب إفريقي.

وقال مدرب كتيبة “الخضر”، إنه يتمنى من جميع اللاعبين، الذين استدعاهم لخوض تربص شهر مارس 2024، أن يتفهموا خياراته الفنية في كلتا المواجهتين.

وأكد التقني البوسني في مؤتمره الصحفي، أنه من المستحيل إشراك جميع اللاعبين، في معسكر به مواجهتين، مذكرا بأنه فضل توجيه الدعوة لـ31 لاعبا.

كما اعترف فلاديمير بيتكوفيتش بأن ما زاد من صعوبة مأموريته في اختيار اللاعبين، هو الثراء الكبير في الإمكانات الفنية ضمن الأسماء، التي وجه لها دعوة المشاركة في تربص مارس.

كما بعث التقني البوسني رسالة واضحة، لجميع اللاعبين بشأن الأماكن الأساسية مستقبلا، بقوله إنه يجب على الجميع العمل مع أنديتهم في المقام الأول، للمنافسة على مكانة في المنتخب.

وتابع مدرب كتيبة “الخضر” في السياق، أن حجز أي لاعب مكانة أساسية في ناديه ومشاركته بانتظام، لا يعني أنه بالضرورة انتزع مكانة أساسية في منتخب الجزائر، مؤكدا أن الأمر يعتمد على معايير فنية محددة.