بيتكوفيتش يواصل إحراج جمال بلماضي

بيتكوفيتش يواصل إحراج جمال بلماضي
(اخر تعديل 2024-03-29 14:42:04 )

خلف المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، الأمر الذي فتح باب مقارنات بينهما في جوانب عدة.

ومن تربصه الأول مع المنتخب الجزائري، شهر مارس المقبل، انطلقت في وسائل إعلام محلية عدة وفي شبكات التواصل الاجتماعي، حملة مقارنة بين البوسني فلاديمير بيتكوفيتش والجزائري جمال بلماضي.

وأشارت وسائل إعلام محلية، بنهاية معسكر كتيبة “محاربي الصحراء”، إلى تصريحات أدلى بها المدرب الوطني الجديد، اعتبرها كثيرون إحراجا كبيرا للناخب الوطني السابق بلماضي.

وسار بيتكوفيتش على عكس تيار سلفه بلماضي، عندما تحدث عن ظروف العمل التي وجدها في الجزائر، بعد تعيينه مؤخرا لقيادة المنتخب الجزائري.

وقال صاحب الـ60 عاما في حوراه لموقع “فيفا”، إنه وجد الجزائر بيئة دافئة للعمل، ولم يواجه أية صعوبات للاستقرار بها، بما أنه صاحب تجارب طويلة في التنقل بين مختلف البلدان للعمل كمدرب.

وأشاد كثيرون بما قاله بيتكوفيتش حول بيئة العمل في الجزائر، مذكرين بانتقادات بلماضي المتكررة، خاصة قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار.

وبحسب مصادر إعلام عدة، فإن “شكاوى” بلماضي المتكررة والجدل الكبير، الذي كان يصاحب تصريحاته المثيرة، بالإضافة إلى الإخفاق في “كان” 2023، جعل السلطات العليا في البلاد تتخلى عن خدماته.

وفي المقابل أكد فلاديمير بيتكوفيتش أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفرت له جميع شروط العمل، وهو ما لمسه مند مجيئه إلى الجزائر، وخوضه تربص مارس 2024، الذي قاد فيه أشباله للعب مواجهتين وديتين.

وقال المتحدث في حواره لموقع “فيفا”: “منذ وصولي إلى الجزائر، وضعت الاتحادية الجزائرية كل وسائل العمل تحت تصرفي، من ملاعب المباريات إلى مرافق التدريبات وكل التفاصيل المطلوبة، هذا مُحفز جدا”.

وفضلا عن إشادته ببيئة العمل، شد بيتكوفيتش الأنظار بهدوئه في التعامل مع وسائل الإعلام في ندواته الصحفية، عكس جمال بلماضي الذي خاض صراعا طويلا انتهى بمغادرته منتخب الجزائر.