بيتكوفيتش يقترب من الاستقرار على بديل عطال

يستعد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لقيادة المنتخب الجزائري، في التربص الثالث له تواليا على رأس العارضة الفنية لكتيبة “الخضر”، بداية شهر سبتمبر المقبل.

ويواجه التقني البوسني مشكلة كبيرة، في المنظومة الدفاعية لكتيبة “محاربي الصحراء”، خاصة على مستوى منصب الظهير الأيمن، بتأكد غياب يوسف عطال وكيفين قيتون.

ويتجه بيتكوفيتش بنسبة كبيرة، للاعتماد على المدافع الأيمن لنادي اتحاد العاصمة سعدي رضواني، خلال مواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، في مستهل تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2025.

وكشفت مصادر لموقع “الشروق أون لاين”، أن المدرب الوطني طلب من مساعده نبيل نغير إيفاده بتقرير مفصل حول رضواني لمعرفة مدى جاهزيته لخوض المواجهتين المقبلتين.

وسيعتمد نغير على أحد أعضاء الطاقم الفني لنادي اتحاد العاصمة، من أجل إعداد تقريره المفصل حول رضواني، المقرر أن يضطلع عليه بيتكوفيتش قبل كشف قائمته النهائية.

واضطر صاحب الـ61 عاما للتفكير في توجيه الدعوة لمدافع نادي اتحاد العاصمة، بعد قرار استغنائه عن يوسف عطال، الذي ما زال يخوض رحلة البحث عن ناد يلعب موسم 2025/2024.

كما أن المدافع الأيمن كيفين غيتون يعاني من نقص المنافسة، علما أنه كان البديل لمواطنه عطال، في الكثير من المواجهات التي لعبها المنتخب الجزائري، منذ تولي بيتكوفيتش العارضة الفنية “للخضر”.

وكانت بعض المصادر الإعلامية، قد كشفت مؤخرا اهتمام فلاديمير بيتكوفيتش، بالظهير الأيمن محمد فارسي الذي يقدم مستويات راقية مع نادي “كولمبوس كرو” الكندي.

وإلى حد الآن لم يتضح ما إذا كان الناخب الوطني سيستدعي المدافع محمد فارسي لخوض التربص المقبل، ومنحه فرصة ارتداء قميص المنتخب الجزائري لأول مرة في مشواره.

ويواجه منتخب الجزائر ضيفه منتخب غينيا الاستوائية، يوم 05 سبتمبر 2024، ضمن مجريات الجولة الأولى من تصفيات “كان” المغرب 2025، على أرضية ميدان ملعب “ميلود هدفي” بمدينة وهران.

ويلاقي المنتخب الجزائري مضيفه منتخب ليبيريا، يوم الـ10 من الشهر ذاته، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة، لتصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المقبلة.