فلسطين على أعتاب الاعتراف الأوروبي
في خطوة تاريخية، أعلنت إسبانيا عن استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدةً أن هذه الخطوة تُشكل “مصلحة جيوسياسية لأوروبا”.
وتؤكد الحكومة الإسبانية أن المجتمع الدولي لا يمكنه مساعدة الفلسطينيين دون الاعتراف بوجودهم.
مشيرة إلى أن رد الكيان الصهيوني على الأحداث الأخيرة في غزة كان “غير متناسب”، وبات “يقوض عقودا من القانون الإنساني الدولي، “يهدد استقرار الشرق الأوسط والعالم بأسره”.
وتُشارك إسبانيا قادة إيرلندا وسلوفاكيا ومالطا استعدادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا، أمس الثلاثاء، عن خطط لعقد لقاءات أخرى مع رؤساء حكومات دول أخرى، مثل النرويج والبرتغال، لمناقشة “ضرورة المضي قدمًا باتجاه الاعتراف بفلسطين”.
وتُطالب الطبقة السياسية في إسبانيا بتعليق العلاقات التجارية التكنولوجية مع الكيان الصهيوني، ردًا على العدوان على غزة.
وتُؤكد مسؤولة العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الحاكم، هناء جلول، أن إسبانيا تعمل على وقف إطلاق النار في غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك عبر التنسيق مع دول أوروبية أخرى مثل إيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف.
وشددت، هناء جلول، على أن إسبانيا ستواصل العمل نحو الاعتراف بدولة فلسطينية تشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، الثلاثاء، في دبلن بأن بلاده تعتزم التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الأسابيع المقبلة.
وقال مارتن إنه سيقدم اقتراحا رسميا للحكومة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية مع اختتام “مناقشات دولية أوسع”.
