ذكريات مؤلمة مع مباراة الجزائر والكاميرون
عبد القادر بدران يتحدث عن مباراة الجزائر والكاميرون
في جلسة مثيرة عبر منصة "سكايب"، كان لاعب كرة القدم الدولي الجزائري عبد القادر بدران ضيفًا مميزًا في برنامج "Media Sport" الذي يُعرض على قناة الشروق نيوز. كانت هذه الفرصة فرصة لرسم صورة حقيقية عن مشاعر لاعب كرة القدم بعد أحداث مباراة مصيرية.
مباراة تاريخية وأثرها النفسي
عاد بدران للحديث عن تلك المباراة الشهيرة التي جمعت بين منتخب الجزائر ونظيره الكاميروني، في إطار الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022. وصف بدران تلك اللحظات بأنها واحدة من أسوأ الذكريات التي عاشها في مشواره الكروي، حيث استغرقت عملية تقبل ما حدث له ولزملائه في المنتخب حوالي أربعة أشهر.
لحظة مؤلمة
أشار المدافع الدولي إلى أنهم كانوا على بُعد 20 ثانية فقط من تحقيق حلمهم في التأهل إلى "مونديال" قطر، قبل أن يسجل اللاعب الكاميروني "إكامبي" هدف التأهل. تلك اللحظة، كما قال، كانت بمثابة ضربة قاسية لكل اللاعبين.
معاناة جماعية
لم يكن الحزن محصورًا على بدران فقط، بل كان شعورًا عانى منه جميع لاعبي منتخب الجزائر. في حديثه، ذكر أن الأمر كان من المفترض أن ينتهي خلال يومين أو ثلاثة، لكن آثار الخيبة استمرت لفترة أطول مما توقعوا. بعض اللاعبين بدأوا يفكرون في اعتزال اللعب دوليًا، بينما الآخرون فكروا في اعتزال كرة القدم بشكل نهائي.
التأثير على المسيرة الرياضية
أكد بدران أن أثر هذه الخيبة لم يكن محصورًا على اللاعبين فقط، بل امتد إلى جمهور المنتخب الجزائري الذي عاش لحظات من الحزن بعد الفشل في التأهل. بعد مباراة الكاميرون، عاد اللاعبون إلى أنديتهم بمعنويات متدنية مما أثر على أدائهم في المباريات اللاحقة.
دروس مستفادة
اختتم عبد القادر بدران حديثه بالتأكيد على أن أحكام كرة القدم قد تكون قاسية في بعض الأوقات، لكن من الضروري على كل لاعب أن يتعلم كيف يتكيف مع هذه الظروف، وينسى خيبة الأمل، ويسعى لتجاوزها من أجل مستقبل أفضل.
