افتتاح المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا
بعد تدشينه من طرف رئيس الجمهورية عبد المجبد تبون ونظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، تستعد الجزائر لافتتاح المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد، أمام حركة المواطنين.
ووفق ما جاء في بيان لوزارة الداخلية، اليوم السبت، فقد اتُخذت كلّ الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص وضمان سلاستها، دخولا وخروجا من وإلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية.
وحسب المصدر ذاته، فإنّ هذه الإجراءات جاءت تنفيذا لتعليمات الرئيس تبون، وتجسيدا للإرادة السياسية السامية لرئيسي جمهورية البلدين للرقي بعلاقات التعاون الثنائي والتنمية المشتركة وحسن الجوار، وذلك بمناسبة تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا.
ويذكر، أن الرئيس تبون والرئيس الغزواني كانا قد اتفقا على إنشاء منطقة للتجارة الحرة وطريق بطول 847 كيلومترًا يربط مدينة تندوف بالزويرات الموريتانية.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ “هذا المشروع الحيوي سيمكّن من فتح محاور طرق دولية هامة” كما سيسمح للمتعاملين الجزائريين بالولوج إلى الأسواق الإفريقية، مرورًا بموريتانيا.
وسيعزّز هذا المعبر كذلك التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين وتنشيط الحركة الاقتصادية وانسيابية المبادلات التجارية.