-

اجتماع أوبك+ وتطورات السوق النفطية

اجتماع أوبك+ وتطورات السوق النفطية
(اخر تعديل 2024-10-02 19:13:46 )

اجتماع أوبك+ وتطورات السوق النفطية

شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في يوم الأربعاء، في الاجتماع السادس والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة "لأوبك+" والدول غير الأعضاء في "أوبك+"، وذلك عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد. هذا الاجتماع يمثل نقطة التقاء حيوية تهدف إلى تقييم أداء الدول الأعضاء في تحقيق الالتزامات المتعلقة بخفض الإنتاج.

تقييم التزام الدول الأعضاء

أفاد البيان الصادر عن وزارة الطاقة أن الاجتماع تم تخصيصه لتقييم مدى التزام الدول الأعضاء بخفض الإنتاج خلال شهري يوليو وأغسطس 2024. وقد أثبتت اللجنة، بارتياح، أن غالبية دول أوبك+ قد التزمت بشكل كامل بمستويات الإنتاج المتفق عليها، مما يعكس التعاون الفعال بين هذه الدول.

مناقشة التطورات في السوق النفطية

كما تناول وزراء اللجنة التطورات الأخيرة في السوق النفطية، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الآفاق المستقبلية للسوق على المدى القريب. وقد أكد الوزير عرقاب على ضرورة استمرار الجهود لتعويض الفوائض الإنتاجية السابقة، مشدداً على أن الأسواق العالمية للنفط لا تزال تواجه تقلبات مفرطة منذ بداية الصيف، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي وتباطؤ الطلب على المنتجات النفطية.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 4

المخزونات العالمية والأسواق

في هذا السياق، أشار الوزير إلى أن المخزونات العالمية لا تزال مرتفعة، مما يدل على أن سوق النفط لا تزال مزودة بشكل كافٍ. هذه المعطيات تعكس التحديات التي تواجهها السوق، وتبرز أهمية الاستمرار في مراقبة الوضع بدقة.

التواصل المستمر بين الأعضاء

أعلن الوزير عرقاب أن أعضاء لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اتفقوا على أهمية الحفاظ على التواصل المستمر وتبادل وجهات النظر بشكل منتظم. هذا التعاون يعد أساسياً لمراقبة التطورات المحتملة التي قد تؤثر على أساسيات السوق في الأسابيع المقبلة، مما يعكس التزام الدول الأعضاء بالعمل سوياً لمواجهة التحديات.

تكوين اللجنة وأعضاؤها

للاستزادة، تضم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة سبع دول أعضاء في أوبك، وهي الجزائر والسعودية والإمارات والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا، بالإضافة إلى دولتين من خارج المنظمة، وهما روسيا وكازاخستان. تجتمع هذه اللجنة مرة كل شهرين، مما يسهم في تعزيز التعاون بين الأعضاء وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الطاقة.