-

“أوبك” تحتفي بـ”اتفاق الجزائر التاريخي” في

“أوبك” تحتفي بـ”اتفاق الجزائر التاريخي” في
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أحيت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” الذكرى السابعة لاتفاق الجزائر التاريخي الذي أسس لاستقرار السوق العالمي للنفط.

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، هيثم الغيص، أن اتفاق الجزائر التاريخي، الذي وقعه أعضاء المنظمة، أرسى الأسس اللازمة للجهود الرامية الى استقرار السوق النفطية.

وفي بيان نشر على الموقع الالكتروني لـ”أوبك”، بمناسبة مرور سبع سنوات على اتفاق الجزائر، أكد الغيص أن “الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة غير الأعضاء في المنظمة، قد تجاوزت قدراتها في دعم استقرار سوق النفط العالمية من أجل مصلحة جميع المنتجين والمستهلكين، حيث أن اتفاق الجزائر قد أرسى الأسس اللازمة لتلك الجهود الجبارة”.

ووصف وزير الطاقة محمد عرقاب الاتفاق التاريخي للنفط الذي وقع في الجزائر سنة 2016 بالحدث الاستثنائي الذي مكن السوق من الاستقرار.

وأوضح عرقاب في بيان لوزارة الطاقة بمناسبة احتفاء منتجي النفط بهذه الذكرى، أن اتفاق النفط أرسى أسس إطار تعاون استثنائي بين المنتجين الرئيسيين للنفط، أوبك وخارجها.

وذكر أن الاتفاق مكّن خلال السنوات السبع الماضية من العمل بشكل جماعي وتضامني لاستعادة التوازن والاستقرار في سوق النفط الدولية لصالح الدول المنتجة وصناعة النفط، ولكن أيضًا لصالح مستهلكي الاقتصاد العالمي.

وكانت ندوة “أوبك” قد اجتمعت منذ سبع سنوات في 28 سبتمبر 2016 بالجزائر العاصمة في إطار اجتماعها 170 الاستثنائي من أجل مناقشة تطورات سوق النفط العالمية والبحث عن الوسائل الكفيلة بمعالجة الاختلالات الكبيرة في السوق.

وقررت الندوة خلال ذلك الاجتماع تكوين لجنة رفيعة المستوى مكلفة بوضع “إطار مشاورات بين الدول المنتجة للنفط الأعضاء في أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة”.

وتوج ذلك الاجتماع بالإعلان عن أكبر خفض للإنتاج تراوح ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا.

وذكر بيان “أوبك” أن “تلك القرارات التاريخية قد أفضت في الأخير إلى توقيع اتفاق فيينا خلال الاجتماع 171 لندوة أوبك بتاريخ 30 نوفمبر 2016، ثم إعلان التعاون التاريخي بين أوبك والدول المنتجة للنفط غير الأعضاء في المنظمة بتاريخ 10 ديسمبر من نفس السنة بالعاصمة النمساوية فيينا”.