في عيد الأم.. الأم الفلسطينية تواجه التعذيب

في عيد الأم.. الأم الفلسطينية تواجه التعذيب
(اخر تعديل 2024-03-22 13:07:03 )

في الوقت الذي تحيي فيه دول العالم عيد الأم، لا تعرف الأم الفلسطينية عيدا وهي تواجه أقسى أنواع العذاب والاضطهاد والتجويع والتشريد على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ووفق ما كشف الهلال الأحمر الجزائري، فإنّ 37 أمّا تُستشهدن يوميا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر.

وحسب بيان مشترك صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فإنّ 28 أمًّا من بين 67 أسيرة يقبعن في السجون الإسرائيليّة، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهن وأبنائهن، من بينهن أمهات أسرى وزوجات أسرى وشقيقات أسرى وشقيقات شهداء وأسيرات سابقات.

وجاء في البيان ذاته، “تأتي مناسبة عيد الأم هذا العام في زمن الإبادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة، التي أدّت إلى استشهاد الآلاف من الأمهات والأطفال، وحرمان الآلاف من الأبناء والأطفال من أمّهاتهن، كما حرمت الآلاف من الأمهات من أطفالهن”.

ووفق البيان ذاته، فإنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ أسيرات قطاع غزة، وتعمد إلى تعذيبهنّ والاعتداء عليهنّ.

وتعمّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال الأمهات رهائن للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين، واحتجازهن في ظروف قاسية وصعبة جدًا، حسب المصدر ذاته.

وللإشارة، فإنّ غالبية الأسيرات الأمهات معتقلات بتهم تتعلق بالتحريض أو رهن الاعتقال الإداري، ومنهن نساء فاعلات في مجالات حقوقية وشعبية واجتماعية، وفق البيان المشترك.