-

معرض شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين في وهران

معرض شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين في وهران
(اخر تعديل 2024-10-15 21:00:27 )

تواصل فعاليات معرض شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين

تستمر أشغال الطبعة الثانية عشر لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين التي تُعقد في مدينة وهران، حيث يعتبر هذا الحدث منصة هامة لتبادل الأفكار والممارسات الجيدة في مجال الطاقة. وقد شهد المعرض توقيع مجموعة من الاتفاقيات الهامة بين الجزائر ودول أخرى، مما يعكس التوجه الجاد نحو تطوير القطاع الطاقوي.

الاتفاقيات خطوة نحو مستقبل مستدام

في تصريح لها، أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، أن الاتفاقيات التي تم إبرامها تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الانتقال إلى بصمة كربونية منخفضة. وأشارت إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار التزامات الجزائر تجاه الاتفاقيات الدولية، كما تندرج ضمن الفقرة 19 من المادة 40، مما يعزز من رؤية الجزائر لتكون رائدة في مجال الطاقة المتجددة.

استراتيجية الجزائر للطاقة المستدامة

وفي سياق متصل، أوضحت دحلب أن الجزائر قد وضعت استراتيجية أكثر استدامة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في الطاقة، مما يسهم في تحقيق توازن أكبر من خلال الانتقال إلى اقتصاد أخضر. وقد لفتت إلى الانتهاء من الجرد الوطني للاحتباس الحراري الذي يغطي الفترة من عام 1999 حتى عام 2020، ما يعكس التزام البلاد بمواجهة التحديات البيئية.

تقرير الشفافية وأهمية التعاون الدولي

كما أكدت وزيرة الطاقة على أن الجزائر ستقوم بتقديم تقرير الشفافية الأول في شهر ديسمبر المقبل، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل على إعداد المساهمة الثانية المحددة وطنياً، والتي تتضمن إجراءات جديدة للتخفيف من الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى تبادل الأساليب والتكنولوجيات الأكثر فعالية.

استثمارات مستقبلية في قطاع الطاقة

من جانبه، استعرض وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في افتتاح المعرض، خطط الجزائر للتكيف مع السياق الدولي، مع الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة. وأكد على أهمية المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد من خلال تمويل الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال الحفاظ على مستويات مقبولة من عائدات المحروقات.
بهار الحلقة 20

خطط الاستثمار حتى 2028

وكشف عرقاب عن خطط الجزائر لتنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال الفترة من 2024 إلى 2028، مع التركيز على مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات. ويتطلب ذلك دعمًا تكنولوجيًا وفنيًا عبر شراكات وصيغ تعاقدية متنوعة، مما يسهل جذب المستثمرين الدوليين للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.