-

التطبيع مع “إسرائيل”.. تونس على القائمة

التطبيع مع “إسرائيل”.. تونس على القائمة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

وجّه رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اتهامات إلى دولة خليجية، يُرجّح أنها الإمارات، لمحاولة جرّ تونس لتطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، من أجل استهداف الجزائر.

وردّ اتحاد الشغل التونسي، وهو أكبر هيئة نقابية بتونس، على لسان متحدّثه الرسمي، على تصريحات بن قرينة.

وأكد المتحدث الرسمي لاتحاد الشغل التونسي، سامي الطاهري، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، وجود محاولات منذ مدّة طويلة للتغلغل الصهيوني إلى تونس.

وذكّر سامي الطاهري، بفتح مكتب علاقات في تونس وفي تل أبيب، في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، مشيرا إلى أنها بقيت تجربة شكلية لم ينتج عنها علاقات فعلية.

ولفت الطاهري، إلى أن الدولة التونسية التي ضعفت بعد الثورة، فتحت حدودها بشكل كبير، ما مكّن المخابرات الصهيونية من أن “ترتع” في تونس، لاسيما مع مساعي رجال الأعمال إلى ربط علاقات تجارية مع الكيان الصهيوني، وتصدير سلع إلى “إسرائيل“.

وأشار المتحدث، إلى سعي بعض الأكادميين إلى التطبيع بدعوى تطوير البحث العلمي، إلى جانب بعض الفنانين الذين أقاموا حفلات هناك.

وأبرز الطاهري، أن هذه المحاولات غير مؤثّرة كون الشارع التونسي يناهض التطبيع.

من جهته، ردّ نائب رئيس البرلمان الجزائري، موسى خرفي، على مساعي جرّ تونس للتطبيع، بقوله إن الوجود “الإسرائيلي” في شمال إفريقيا يهدف إلى شرعنة الاحتلال.

وأكد موسى خرفي لـ”سبوتنيك”، أن الجزائر ستبقى صامدة في وجه التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى وإن بقيت وحدها على موقفها الحالي.