وزير الدفاع النيجري يعلن رفضه التدخل العسكري
أعلن وزير الدفاع السابق لدولة النيجر في عهد الرئيس بازوم، كاريجو محمادو، رفضه خيار التدخل العسكري في البلاد.
وقال محمادو ، في بيان له، إن “هذه المبادرة، بدون شك لها أهداف أخرى غير المعلن عنها، فهي ليست فقط مساس خطير بسيادة النيجر بل تهديد كبير للسلم والاستقرار في النيجر وغرب إفريقيا وشمالها”.
وجاء في بيان الوزيرالسابق، أنه مر قرابة شهر من الحدث “الذي يسمى انقلابا عسكريا” في النيجر خلال فترة حكم الرئيس محمد بازوم المحتجز مع أسرته وعدد من العسكريين السابقين، والذي تم من طرف “قوات الدفاع والأمن وبمشاركة أطراف أجنبية في النيجر وبمباركة بعض النيجيريين الضائعين”.
كما أضاف محمادو أن تلك الأحداث أدت إلى الرغبة في التدخل العسكري في النيجر بحجة استرجاع النظام الدستوري وإعادة الرئيس بازوم إلى منصبه.
واستنكر ذات المسؤول خطوة التدخل العسكري من طرف قوات خارجية في النيجر، داعيا النيجيريين من جميع الأطراف المختلفة لاختيار حلول سلمية لهذه الأزمة التي تمر بها البلاد، بما يتوافق مع مصلحة الشعب النيجيري.
ويعد كاريجو محمادو وزيرا سابقا للدفاع في دولة النيجر، ونائبا ورئيسا سابقا للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية، كما يعد كذلك عضوا مؤسسا للحزب النيجيري من أجل الديمقراطية والاشتراكية.
