-

شائعات جديدة لتوتير العلاقات مع مالي.. الخارجية

شائعات جديدة لتوتير العلاقات مع مالي.. الخارجية
(اخر تعديل 2024-01-20 17:35:05 )

تتواصل الدعايات المغرّضة والشائعات التي تسعى إلى خلق التوتر بين الجزائر ودول الساحل.

ونفت وزارة الخارجية الجزائرية، ما نقله “موقع مزعوم على شبكة الإنترنت لتحالف دول الساحل” من ادعاءات “لا أساس لها من الصحة زعمت كذبا أن الجزائر قدمت مبادرة بشأن مالي خلال قمة بلدان عدم الانحياز المنعقدة بكامبالا”.

وأفاد الموقع ذاته، أن الجزائر بادرت بإدراج أحكام في الوثيقة الختامية للقمة تتعلق باتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.

ونفى الوفد الجزائري رسميا أنه اتخذ مثل هذه المبادرة.

وأكدت الخارجية الجزائرية أن كل ما تتضمنه وثيقة كامبالا النهائية كلغة حول الأزمة المالية تم تبنيه منذ اجتماع باكو الوزاري لحركة عدم الانحياز.

وشدّدت على أن هذه اللغة تخص حركة عدم الانحياز تحديدا ولم تتدخل الجزائر في أي وقت في صياغتها.

وتأتي هده الشائعات، أياما بعد أزمة دبلوماسية كادت أن تعصف بالعلاقات التاريخية الجزائرية المالية.

واستدعت الخارجية المالية، في وقت سابق، السفير الجزائري لتحتجّ على ما أسمته تدخل الجزائر في شؤونها الداخلية على خلفية استقبال الرئيس تبون للشيخ محمد ديكو.

وردّت الجزائر بالمثل، قبل أن تستدعي سفيرها للتشاور وهو ما ردّت عليه باماكو بالمثل.

وعاد السفراء بعدها لاستئناف عمليهما.

وفي وقت سابق، كشف الإذاعة الوطنية أن مخططا إماراتيا استهدف العلاقات بين الجزائر وجيرانها من دول الساحل.

ومنحت الإمارات 15 مليون أورو للمملكة المغربية من أجل إطلاق حملة إعلامية وحملات على المنتديات الاجتماعية من أجل ضرب استقرار بلدان الساحل.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف