-

تعليمات جديدة لمكافحة السرطان في الجزائر

تعليمات جديدة لمكافحة السرطان في الجزائر
(اخر تعديل 2024-10-23 10:19:30 )

جهود الجزائر لمكافحة مرض السرطان

كشف البروفيسور عدة بونجار، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، عن تعليمات هامة أصدرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. هذه التعليمات تتعلق بإصدار مرسوم رئاسي يهدف إلى تسهيل عملية اقتناء الكواشف والمستلزمات الطبية الضرورية لمكافحة مرض السرطان.

اجتماع الرئيس مع اللجنة

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس تبون مع أعضاء اللجنة يوم الثلاثاء الماضي. حيث تم التباحث حول الخطوات التي يجب اتخاذها لتعزيز جهود مكافحة السرطان في البلاد.

الإجراءات الجديدة لعلاج الأطفال

وفي سياق حديثه، أشار بونجار إلى توجيهات رئاسية موجّهة إلى وزارة العمل والضمان الاجتماعي، تتعلق بتحمل تكاليف علاج الأطفال المصابين بالسرطان عبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. هذه الخطوة تمثل دعماً كبيراً للعائلات المتضررة وتخفف من الأعباء المالية التي قد تواجهها.

أهداف اللجنة في مكافحة السرطان

ولقد أوضح بونجار أن اللجنة قد وضعت خطة عمل تتضمن خمسة محاور أساسية، حيث يبرز المحور الأول أهمية الوقاية، التي من المتوقع أن تساهم في تقليص حالات الإصابة بأكثر من 50%، وتقليل الوفيات بنسبة تتراوح بين 20 و30% وفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية.

الكشف المبكر وأهميته

كما تطرق بونجار إلى أهمية الكشف المبكر عن السرطانات الشائعة في الجزائر، مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا. حيث أن الكشف المبكر سيساعد في تفادي تطور المرض إلى مراحل متقدمة، مما يعني زيادة فرص النجاة للمرضى.

نسبة الشفاء والتكاليف

أكد البروفيسور بونجار أن التشخيص المبكر قد يعزز نسبة الشفاء لتصل إلى 97% في بعض الحالات، مثل سرطان الثدي، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمرضى. كما شدد على أن الكشف المبكر لا يفيد فقط المرضى، بل أيضاً يساعد على تقليل التكاليف التي تتحملها الدولة في معالجة المرضى.
مطعم الحبايب الحلقة 10

البحث العلمي ودوره

وفي ختام حديثه، أشار بونجار إلى أهمية تخصيص المحور الخامس من الخطة للبحث العلمي، الذي يهدف إلى تحسين الوضعية العلاجية للمرضى المصابين بالسرطان، مما يعكس التزام الجزائر بتطوير كيفية التعامل مع هذا المرض الخطير.

تأسيس اللجنة الوطنية

جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته قد تم تنصيبها في فبراير الماضي بموجب مرسوم رئاسي. تتكون اللجنة من ستة أعضاء برئاسة البروفيسور عدة بونجار، بالإضافة إلى خمسة أعضاء آخرين هم البروفيسور وهيبة وحيون، والبروفيسور فتيحة قاشي، والبروفيسور محمد أوكال، والبروفيسور خديجة بوداود، والبروفيسور نبيل يافور.