المدرسة الوطنية للخزينة ودعم الاقتصاد الرقمي
المدرسة الوطنية للخزينة: ركيزة نحو الاقتصاد الرقمي
في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي في الجزائر، أعلن وزير المالية، لعزيز فايد، عن تدشين المدرسة الوطنية للخزينة التي تقع في ولاية تيبازة. هذه المؤسسة التعليمية الجديدة تعتبر علامة فارقة في مسار تطوير الموارد البشرية في القطاع المالي، حيث ستعمل على تلبية احتياجات الخزينة العمومية من الكفاءات المتخصصة.
تحقيق التحول الرقمي في الإدارة العمومية
أكد الوزير في كلمته أن المدرسة ستكون لها دور محوري في تجسيد التحول الرقمي للإدارة العمومية. فهي ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مركز لتكوين إطارات الدولة في مجالات المالية والاقتصاد. ومن خلال برامجها التعليمية، ستساهم المدرسة في بناء جيل جديد من القادة القادرين على استخدام التقنيات الحديثة في الإدارة المالية.
تأهيل القيادات الإدارية
وأوضح فايد أن المدرسة ستعكف على إعداد قيادات إدارية متميزة تمتلك المهارات اللازمة للتعامل مع تحديات التسيير العمومي المالي. ستكون هذه القيادات قادرة على استيعاب الأدوات والتقنيات الحديثة، مما يسهم في تحسين الأداء العام للقطاع المالي في البلاد.
الكفاءات الوطنية: طموح وعزيمة
واستكمالاً لرؤية الجزائر الجديدة، أشار وزير المالية إلى أهمية توفير بيئة تعليمية تتيح للطلبة اكتساب مدارك معرفية عميقة وخبرات ميدانية. الهدف هنا هو تشكيل كفاءات وطنية قادرة على مواجهة رهانات العصرنة، مما يعزز من قدرة الجزائر على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.
أرض الحب الجميل الحلقة 7
إن المدرسة الوطنية للخزينة تمثل اليوم بداية جديدة نحو مستقبل مشرق، حيث تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يساهم في إعداد جيل من الكفاءات التي ستقود الجزائر نحو تحقيق أهدافها الاقتصادية في العصر الرقمي.