عملية وطنية لإتلاف المخدرات في الجزائر
تفاصيل عملية إتلاف المخدرات في الجزائر
في خطوة جادة لمكافحة آفة المخدرات، قامت وزارة الدفاع الوطني بإطلاق عملية وطنية شاملة لإتلاف وحرق مختلف أنواع المخدرات. هذه العملية تعكس الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الجزائرية في سبيل حماية المجتمع من أخطار هذه السموم.
تنظيم العملية وحضور الجهات المعنية
أقيمت العملية يوم الثلاثاء الماضي بوادي سلي في ولاية الشلف، حيث تجمع العديد من المسؤولين من السلطات المدنية والأمنية. هذه الفعالية لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت مناسبة لتأكيد الالتزام الوطني بمحاربة المخدرات.
جمع المخدرات واستعدادات الإتلاف
قبل بدء العملية، قامت وحدات مختلفة من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الوطني، بالإضافة إلى مصالح الجمارك الجزائرية، بجمع جميع المخدرات المحجوزة من مختلف أنحاء البلاد. جاء ذلك في إطار جهود منسقة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
العملية تحت إشراف مختصين
تمت عملية الإتلاف تحت إشراف لجنة مختصة، برئاسة ممثل عن السلطة القضائية المحلية، لضمان تنفيذ العملية وفق المعايير القانونية. هذا الإشراف يعكس أهمية هذه الخطوة في إطار مكافحة المخدرات.
العبقري مدبلج الحلقة 56
الكميات المتلفة من المخدرات
شملت العملية إتلاف كميات كبيرة من المخدرات، من بينها:
- 10 أطنان و566 كلغ من الكيف المعالج والقنب الهندي.
- 529 كيلوغرام و928.53 غرام من المخدرات الصلبة كالكوكاين والهيدرويين.
- 11 مليون و5388.263 قرصا مهلوسا.
- 92 كلغ و719.78 غرام من المؤثرات العقلية على شكل مسحوق.
- 08 لتر و65 ملل من المؤثرات العقلية على شكل سائل.
احترام معايير السلامة وحماية البيئة
أكدت وزارة الدفاع أن عملية الإتلاف تمت وفق شروط السلامة اللازمة، مع مراعاة حماية البيئة. تم الالتزام بجميع الأطر القانونية والتقنيات المطلوبة في مثل هذه العمليات.
إجراءات ما بعد الإتلاف
بعد الانتهاء من عملية الإتلاف، تم وزن وجرد جميع المحجوزات بحضور ممثلين من الضبطية القضائية. ثم تم نقل المخدرات إلى ولاية الشلف حيث تمت عملية الإتلاف، مما يعكس التنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية.
استمرار الجهود الوطنية ضد المخدرات
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها عمليات مشابهة على المستوى الجهوي. وزارة الدفاع تؤكد أن هذه الإجراءات تبرز الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة المخدرات، وتعكس التواجد الفعّال للأجهزة الأمنية في مواجهة جميع محاولات إغراق البلاد بالمخدرات، خاصة عبر الحدود الغربية.