تربية وطنية.. رقمنة تسجيلات تلاميذ السنة أولى

تربية وطنية.. رقمنة تسجيلات تلاميذ السنة أولى
(اخر تعديل 2024-03-17 16:35:03 )

قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأحد، أن مشاريع الرقمنة طُبقت كما يجب أن تُطبق، وأتت بثمارها، على غرار رقمنة تسجيلات تلاميذ السنة أولى ابتدائي، مشيراً إلى أنّ هناك عمليات أخرى في قطاع التربية سيتم رقمنتها مستقبلاً.

وفي ذات السياق أفاد بلعابد في تصريح للصحفيين، اليوم الأحد بعين الدفلى، أنّ رقمنة تسجيل تلاميذ السنة أولى ابتدائي، ستسمح للأولياء بتسجيل أبنائهم عن بعد دون عناء التنقل، معلنا عن إنهاء عملية رقمنة تسجيلات السنة الأولى من التعليم الابتدائي والتوجيه ومتابعة غياب التلاميذ قبل نهاية شهر جوان المقبل.

وفي سياق زيارته لولاية عين الدفلى، أشاد الوزير بالمستوى الذي وصلت إليه عملية الرقمنة لقطاع التربية الوطنية بالولاية، مؤكّدا “جدية” السلطات الولائية والجهود التي تبذلها، والاهتمام الذي توليه للقطاع من جهة أخرى، معتبرا أن ظروف الدراسة بولاية عين الدفلى جيدة.

وأشرف بلعابد على إطلاق انجاز عدة هياكل تربوية على غرار ثانوية ببلدية عين التركي، و3 متوسطات ببلدية الماين، تاشتة زوفاغة وعين بويحين، فيما عاين مشاريع أخرى في طور الإنجاز ببومدفع وعين الدفلى.

وبخصوص المرافق القاعدية الجديدة قيد الإنجاز، تمّ تسجيل عدة مشاريع بالولاية ضمن برنامج 2024 المتمثلة في 23 مجمعاً مدرسياً، 23 متوسطة، 10 ثانويات، 10 مطاعم مدرسية و داخليتين، استنادا لمصالح مديرية التربية.

للتذكير،

وزارة التربية الوطنية، أقرت في وقت سابق رقمنة عملية التسجيل الاستثنائي للتلاميذ في السنة الأولى ابتدائي “عبر أرضيتها الرقمية دون سواها”، وذلك في إطار مواصلة عملية رقمنة الإجراءات المتعلقة بتسيير تمدرس التلاميذ لتحسين الخدمة العمومية وتبسيط الإجراءات الإدارية.

وسيتكفل النظام المعلوماتي للوزارة بمعالجة الطلبات المؤكدة من طرف مدراء المدارس الابتدائية التي يقل معدل الفوج التربوي فيها عن 34 تلميذا، وذلك وفق معياري السن والمقاعد البيداغوجية المتاحة.