مجاهد يدعو إلى استحضار تضحيات الشهداء في سبيل
هل تريد ملخصا مني؟
نظم المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، اليوم الثلاثاء، ندوة تاريخية تحت عنوان “20 أوت في الذاكرة الوطنية” وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام.
وعلى هامش الندوة أكد المدير العام للمعهد، عبد العزيز مجاهد أن هجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام يشكلان محطتين حاسمتين في مسار الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
وأشار مجاهد إلى أن شهر أوت شاهد على العديد من المحطات التاريخية التي كانت نواة لاندلاع ثورة التحرير، من خلال تراكم الوعي لدى الشعب الجزائري.
كما دعا مجاهد إلى استحضار تضحيات الشهداء والمجاهدين في سبيل الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، داعيا الشباب إلى الاستلهام من هذه التضحيات لاستكمال مسيرة البناء والتشييد.
وبخصوص الذكرى المزدوجة 20 أوت، أكد مجاهد أنها “أظهرت للرأي العام العالمي الطابع الشعبي للثورة التحريرية وتمسك الشعب الجزائري بحقه في استرجاع سيادته وقدرته على التنظيم لمواجهة الجيش الفرنسي، إلى جانب تدويل القضية الجزائرية وتنظيم وهيكلة النضال السياسي والعسكري”.
واستذكر عبد العزيز مجاهد تضحيات الشعب الجزائري الذي خاض حربًا تحريرية ضد المستعمر موحداً، كما أظهر وعيه خلال استفتاء 1962 حين أكد رفضه للاستعمار الفرنسي الغاشم.
