المغرب.. شهرين من إضراب الأساتذة والاستقرار

دخل إضراب تنسيقيات الأساتذة في المغرب عن العمل للأسبوع الثامن على التوالي بواقع ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع ضد النظام الأساسي الجديد، عقب مصادقة المجلس الحكومي عليه في الـ27 سبتمبر الماضي.

وحسب مصادر إعلامية، تحاول الحكومة المغربية الوصول إلى اتفاق مع نقابات قطاع التربية الأربع من أجل “تجميد النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية، ووقف الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين ابتداء من الشهر الحالي، وتحسين الدخل بالنسبة لكافة العاملين في القطاع”.

ويبدو أن محاولات السلطات المغربية باتت بالفشل لحد الآن، بدليل أن الأساتذة مستمرون في إضرابهم لمدة شهرين. كما أن نقابات التربية طالبت الحكومة بإجراءات ملموسة بسبب عدم اقتناعها بالوعود المتكررة.

وبالرغم من استمرار الإضرابات والاحتجاجات القوية، إلا أن الغالبية في الحكومة المغربية تساند وزير التربية الوطنية في المغرب، شكيب بنموسى.

ومع تواصل إضراب الأساتذة وتخاذل الحكومة المغربية في حل هذا المشكل المستمر منذ شهرين، ازداد استياء أولياء التلاميذ مع التخوف من تصعيد الاحتجاجات المهدّد للاستقرار الداخلي للبلاد.