أحلام المغرب تتبدّد في تنظيم مونديال 2030 لهذه

توحي كل المؤشرات أن تنظيم مونديال 2030 الذي تحلم به المغرب، بات بشكل كبير يميل لصالح الملف المشترك بين الأوروغواي والباراغواي والأرجنتين.

ويرى الصحافي الجزائري حفيظ دراجي، في مقال له على موقع “العربي الجديد”، أن رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي يفضل تنظيم مونديال 2030 في دول أميركا الجنوبية احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيس مسابقة كأس العالم في الأوروغواي سنة 1930، على أن تترشح السعودية لمونديال 2034 بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 130 لتأسيس الفيفا بحظوظ أوفر وفي ظروف أحسن تكون فيها كلّ المرافق جاهزة ومؤهلة.

وفي وقت سابق كشفت تقارير إعلامية أن ملف المغرب لاحتضان مونديال 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا سيذهب في مهب الريح لعدة أسباب، أهمها تجاوزات المغرب وإقحام السياسة في الرياضة.

وأوضح موقع “أفريك” أن الترشح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030 لا يزال تلفه ضبابية كبيرة، خاصة مع استجواب أعضاء البرلمان الأوروبي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو بخصوص نية المغرب في تنظيم مباريات مونديال 2030 في الأراضي الصحراوية المحتلة.

وأفاد التقرير أن المغرب في كل مرة ينوي الترشح لكأس العالم، يصطدم بمرشحين أقوى منه، مثلما حدث مع ملف كأس العالم 2026، مشيرا إلى أن الترشح الثلاثي الذي يدمع المغرب وإسبانيا والبرتغال مازال يلفه الغموض، خاصة مع أنباء عن تواجد أوكرانيا في الملف نفسه.

ووفق المصادر ذاتها، ورغم إعلان المغرب عن الملاعب المعنية باحتضان مباريات مونديال 2030 في حال الفوز بشرف تنظيمه، إلا أن أعضاء البرلمان الأوروبي أصحاب العريضة، يدركون ألاعيب المخزن في إقحام السياسة مع الرياضة وإمكانية إدراج مباريات في الأراضي الصحراوية المحتلة، ما يتنافى مع لوائح الأمم المتحدة، خاصة مع نية المحتل المغربي في بناء ملعب في مدينة الداخلة المحتلة.