استقبال المغرب لسفينة عتاد عسكري أمريكي
في تطور مثير، وعلى بعد أيام قليلة من استقبال سفينة محملة بالأسلحة متوجهة إلى "إسرائيل"، تستعد المملكة المغربية لاستقبال سفينة جديدة تحمل شحنة من العتاد العسكري الأمريكي في طريقها إلى الكيان الصهيوني. هذه الأحداث تثير التساؤلات حول التوجهات العسكرية والسياسية للمغرب في المنطقة.
السفينة السادسة في الطريق
كشفت حركة مقاطعة "إسرائيل" أن السفينة السادسة من نوعها تقترب من الرسو في ميناء طنجة المغربي. وقد غادرت هذه السفينة الموانئ الأمريكية في 30 نوفمبر، متوجهة إلى دولة الاحتلال العبري، ومن المتوقع أن تصل إلى طنجة بعد غدٍ الإثنين.
الشركة الحلقة 2
شحنات عسكرية مثيرة للقلق
تشير المصادر المتاحة إلى أن الباخرة تحمل شحنات متنوعة من المركبات والمعدات العسكرية، والتي يُعتقد أنها ستستخدم من قبل الجيش الصهيوني في حرب الإبادة التي يقودها في قطاع غزة. هذا الأمر يسلط الضوء على توترات الوضع في المنطقة وتأثيرها على المدنيين.
التعاون المغربي الإسرائيلي
وفقًا لحركة مقاطعة "إسرائيل"، فإن هذه السفينة ليست الأولى، بل السادسة التي تمر عبر الأراضي المغربية لنقل المعدات العسكرية لدولة الاحتلال. وقد رُصدت بعض السفن التي رست في ميناء طنجة قبل إكمال مسارها إلى "إسرائيل" تحمل جنودًا على متنها، مما يثير القلق حول دور المغرب في هذا السياق.
موقف الحكومة الإسبانية
في الوقت الذي ترفض فيه الحكومة الإسبانية السماح للسفن العسكرية الصهيونية بالرسو في موانئها للتزود بالوقود، نجد أن الحكومة المغربية قد انبطحت للكيان الصهيوني، مما يفتح الباب أمام المزيد من المجازر في غزة. وقد أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن مدريد لن تسمح لأي سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بالرسو في موانئها.
العلاقات المغربية الإسرائيلية
تتجه العلاقات بين المغرب وإسرائيل نحو تعزيز التعاون، حيث أصبحت المملكة المغربية أبرز حليف لدولة الاحتلال الصهيوني في إفريقيا. تجمع بينهما اتفاقات عسكرية واستراتيجية، مما يعكس تحولًا في المشهد السياسي الإقليمي.
تقارير التعاون العسكري
في سياق متصل، كشف ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، نادر القيسي، عن وجود تقارير خطيرة تثبت التعاون العسكري والاستخباراتي واللوجستي بين المغرب والكيان الصهيوني. هذا التعاون يُعتبر دعمًا للجرائم التي تُرتكب في قطاع غزة، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.