لا يضمّ المغرب.. هل تؤسس الجزائر تكتلا بديلا
قدّم زير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، تفاصيل عن التكتل المغاربي الذي أسّسته الجزائر مؤخرا.
وبخصوص ما إذا كان التكتل الجديد بديلا عن الاتحاد المغاربي، أوضح أحمد عطاف، أن سدّ الفراغ لا يعني خلق بديل لما هو موجود.
وتابع: “الاتحاد المغاربي موجود لكنه في غيبوبة”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية، إلا أن المؤسسات لازالت موجودة ولم تُلغ، والاتفاقيات التي عُقدت في إطار الاتحاد المغاربي مازالت موجودة.
وأضاف: “لم تعد سارية المفعول بحكم الظروف لكنها موجودة”.
وأبرز المتحدث، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اقترح صيغة جدا، إذ لا يمكن انتظار عودة الاتحاد المغاربي إلى الحياة دون تحرك أو تقديم بديل.
وخلال لقاء ثلاثي، جمع بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي يونس المنفي، عقب قمة الغز بالجزائر، تمّ التأسيس للقاء دوري كل 3 أشهر بين الدول الثلاث.
واتصل الرئيس تبون بعدها بنظيره الموريتاني ولد الغزواني لإطلاعه على اللقاء المغربي.
في حين تغيب المملكة المغربية عن التكتل الجديد.
وتُعتبر هذه المبادرة، خطوة للم الشمل المغاربي وبعث سنة التشاور بين الدول المغاربية لاسيما فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وتبدي الجزائر حرصا شديدا على الحفاظ على علاقات مميزة مع دول الجوار بما في ذلك دول المغرب العربي والساحل.
في السياق، أشار عطاف، إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون يحرص أشدّ الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع الرئيس قيس سعيد للارتقاء فعليا بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما يسعى الرئيس تبون إلى الحفاظ على تقاليد التشاور والتنسيق مع ليبيا، وتكثيفها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين واستقرار المنطقة وجوارها الإقليمي.
