عودة الشباب المغربي من الجزائر
عودة الشباب المغربي من الجزائر: تفاصيل مثيرة
في تطور لافت، أفادت تقارير مغربية متطابقة بأن السلطات الجزائرية قامت بتسليم عدد من الشباب المغاربة الذين تم توقيفهم في الجزائر بسبب تواجدهم بصورة غير قانونية. هذه الخطوة تأتي في ظل العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين الجزائر والمملكة المغربية، ولكنها تعكس جانبًا إنسانيًا في التعامل مع قضايا المهاجرين.
تفاصيل العملية وتسليم الشباب
تمت عملية تسليم هؤلاء الشباب عبر المعبر الحدودي المعروف باسم "العقيد لطفي - زوج بغال"، حيث شملت الدفعة الأخيرة 60 شابًا مغربيًا كانوا متورطين في محاولات الهجرة غير النظامية. على الرغم من التوترات السياسية بين البلدين، تواصل الجزائر تسليم المغاربة الموقوفين في عدة دفعات خلال العام الجاري.
شراب التوت مدبلج 2 الحلقة 120
تسليم الشباب في عام 2024
خلال العام 2024، قامت الجزائر بتسليم عدد من الشباب المغاربة في عمليات متتالية. في مايو، تم تسليم 15 معتقلاً مغربياً للسلطات المغربية عبر المعبر الحدودي، في خطوة استثنائية تهدف إلى إنهاء هذه العملية الإنسانية. ومن ثم، في أغسطس، تم تسليم 60 مغربياً، من بينهم شابة، كانوا محتجزين في السجون الجزائرية.
فتح الحدود لتسليم الجثث
في حدث إنساني آخر، تم فتح الحدود بين الجزائر والمغرب استثنائيًا في 12 ديسمبر الجاري، لتسليم جثمان لاعب نادي اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، الذي tragically غرق وتم العثور على جثته قبالة السواحل الجزائرية.
المناشدات الإنسانية والتفاعل الإيجابي
هذا وقد أكد رئيس الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، حسن عماري، أنه تم توجيه العديد من المناشدات إلى المسؤولين في الجزائر والمغرب، بما في ذلك رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، ووزارة الخارجية الجزائرية. وقد تفاعلت السلطات الجزائرية إيجابيًا مع هذه المناشدات، مما يعكس التزامهم بالتعامل مع قضايا المهاجرين بشكل إنساني.