-

“فتنة مغربية”.. بن قرينة يوضح تصريحه بشأن تطبيع

“فتنة مغربية”.. بن قرينة يوضح تصريحه بشأن تطبيع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

اتّهم رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، المخزن بمحاولة نفخ نار الفتنة بين الجزائريين والموريتانيين.

وأكد بن قرينة، أنّ تصريحاته الأخيرة التي أشار فيها إلى تطبيع مرتقب بين تونس وموريتانيا مع “الاحتلال الإسرائيلي”، تترجم تخوفات جزائرية من محاولة استمالة الأشقاء التونسيين والموريتانيين، وتأثير ذلك على المنطقة المغاربية.

وقال المسؤول ذاته، إنّ تصريحاته جاءت في سياق ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ووسائطه التي من بينها بعض صفحات الموريتانيين من أخبار مفادها حدوث زيارات وتنسيقات أمنية مع “الكيان الصهيوني” المحتل.

وأوضح المتحدث نفسه، أنّه اكتفى بنصح ودعوة الجهات الرسمية في الدولة الموريتانية إلى تفنيد وتكذيب الخبر المتداول، مثلما فنّدوا من قبل خبراً مماثلاً له.

ولفت رئيس الحزب، أنّ حديثه عن تطبيع مرتقب لتونس أيضا، ينطلق من رصد تصريحات من قيادات نقابية وشخصيات مقيمة في تونس تتكلم على تنامي أنواع من التطبيع.

وقال بن قرينة في هذا الشأن، “إنّ الدافع لتصريحنا هو الإشفاق على الشقيقة تونس حتى لا تقع تحت طائلة ابتزاز بعض الجهات التي لا تريد الخير للأمة العربية عموما، ومنطقتنا المغاربية خصوصا، مستغلة بكل أسف أوضاع عدد من أقطارنا لمحاولة الدفع بها نحو خيارات تتنافى مع خيارات شعوبها”.

وتجدر الإشارة، إلى أن تصريحات رئيس حركة البناء، كانت قد أثارت جدلا واسعا، خصوصا وأنّها تزامنت مع أخبار متداولة تفيد بأنّ موريتانيا تتعرّض لضغوط إماراتية من أجل التطبيع مع “الكيان الإسرائيلي”، مقابل غياب أي تفنيد من الجهات الرسمية.