امتعاض مغربي.. الرئيس الصحراوي يحل بأديس أبابا
حلّ الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، اليوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، للمشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي.
واستُقبل إبراهيم غالي، من طرف المكلف بالبروتوكولات عن الجانب الإثيوبي، ووزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سيداتي، إلى جانب السفير المكلف بإفريقيا محمد يسلم بيسط، وغيرهم من المسؤولين الصحراويين.
وتُعتبر هذه المشاركة اعترافا رسميا ومُجدّدا للاتحاد الإفريقي بجمهورية الصحراء الغربية، رغم رفض المغرب وضغوطاته لإقصاء الصحراء الغربية من المشاركة في المحافل الإفريقية.
وتُعزّز مشاركة الرئيس الصحراوي في القمة الإفريقية، الجهود الدبلوماسية لحشد الاعتراف بحق الشعب الصحراوي في إقامة دولته.
وأكدت الرباط، في مناسبات عدة، أن قضية “الصحراء الغربية” تُعتبر الفاصل في تحديد علاقاتها الخارجية.
ويمتعض النظام المغربي من أية مشاركة صحراوية في المحافل الدولية.
وشارك الرئيس الصحراوي، مؤخرا، في القمة الإفريقية حول المناخ التي احتضنتها كينيا.
وتساهم التحركات الدولية للمسؤولين الصحراويين في تعزيز موقف جبهة البوليزاريو وحسم القضية الصحراوية لصالح الشعب الصحراوي.
وعزّزت الجمهورية الصحراوية، في الآونة الأخيرة موقفها على حساب المملكة المغربية، إذ شدّد المفوّض السامي للأمم المتحدة، فولكار تورك، على ضرورة وضع حدّ للخروقات واحترام الحريات في أراضي الصحراء الغربية.
كما دعا فولكر تورك، إلى إعادة بعث آليات المتابعة ورصد الأوضاع الحقوقية في الصحراء الغربية.
من جهته، نفى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مزاعم المملكة المغربية حول وجود تعاون بين الجماعات الإرهابية وجبهة البوليساريو بالصحراء الغربية.
كما أعربت مجموعة “بريكس” التي تضم 5 أكبر قوى عالمية، مؤخرا، عن دعمها الكامل لتنفيذ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو”، وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.