أطراف مغربية تحرّك الاتحاد الدولي للملاكمة
بات في حكم المؤكد، أن الحملة المسعورة التي تطال الملاكمة البطلة الجزائرية إيمان خليف، تقف وراءها أطراف مغربية، تريد النيل من الجزائر وكبح إنجازاتها على الصعيد القاري.
وسحبت اللجنة الأولمبية الدولية، الاعتراف من الاتحاد الدولي للملاكمة بعد مصادقة المحكمة الرياضية الدولية على هذا القرار النافذ.
وإذا عرف السبب بطل العجب، ففي إطلالة على مكونات هذا الاتحاد الدولي للملاكمة، غير المعترف به، يتواجد 5 أعضاء نافدين من المغرب يتّخذون من الهيئة الدولية للملاكمة وسيلة لبلوغ أهدافهم وتحقيق مآربهم.
ويضم الاتحاد الدولي للملاكمة مجموعة من أعضاء من جنسية مغربية ويتعلّق الأمر بكل من نبيل حلمي وزوبيدة وسام وعثمان فاضلي وخالد القنديلي بالإضافة إلى خالد الغريبي.
ونفثت الهيئة الدولية للملاكمة بواسطة مكتبه التنفيذي، سمومه مجدّدا في قضية ابنة الجزائر البطلة من خلال تنشيط مؤتمر صحفي عن طريق المدير التنفيذي كريس روبرتس، من أجل مهاجمة اللجنة الأولمبية الدولية وتشتيت تركيز إيمان خليف في أولمبياد باريس.
وستخوض إيمان خليف نزال نصف النهائي يوم الثلاثاء المقبل أمام التايلاندية جانجيم سوانافينغ ضمن منافسات الملاكمة لفئة دون 66 كيلوغرامًا.
وتعمدت الهيئة الرياضية الدولية للملاكمة اختيار الوقت، من أجل إحراج خليف والتشويش عليها.
ويبدو أن إصرار اللجنة الأولمبية الدولية على تجميد نشاط الاتحاد الدولي للملاكمة قد وصل إلى نقطة اللاعودة في باريس، على الأقل ما دام رئيسها كريمليف في السلطة.
وشجعت اللجنة الأولمبية الدولية عالم الملاكمة على الالتقاء حول هيئة إدارية جديدة والتي يمكن أن تكون “وورلد بوكسينغ” شابة، وهي هيئة منشقة تدعمها العديد من الاتحادات الغربية.
وحذّر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قائلاً “لا يمكن للملاكمة أن تكون في أولمبياد لوس أنجيلس (2028) إلا إذا كان لدينا شريك موثوق به، لذا يتعين على الاتحادات الوطنية للملاكمة الآن أن تتخذ قرارها. الأمر يتوقف عليها”.