الأسر المغربية تدق ناقوس الخطر حول الوضع
أحرج مؤشر ثقة الأسر الذي تجريه المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، الحكومة المغربية وعكس الوضع المعيشي المتدني في المملكة المغربية.
وسجلت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، تراجعا في مؤشر ثقة الأسر، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ سنة 2008.
وأوضحت المندوبية المغربية، أن نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 87 بالمائة. وتوقع أزيد من نصف الأسر المغربية مزيدا من التدهور خلال الـ12 شهرا المقبلة.
وتوقعت 86 بالمائة من الأسر ارتفاع مستوى معدل البطالة، خلال العام المقبل.
وترى 80 بالمائة من الأسر في المغرب، أن الظروف غير ملائمة لشراء سلع مستديمة، وفقا لموقع “صوت المغرب”.
وتشير الإحصائيات ذاتها إلى أن أزيد من 40 بالمائة من الأسر المغربية استنزفت مدخراتها بالكامل ولجأت إلى الاقتراض.
واعتبرت حوالي 98 في المائة، من الأسر أن أسعار المواد الغذائية عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، وبأن المغرب عاش على وقع موجة تضخمية بلغت أعلى مستوى لها في فبراير الماضي إلى 10.1 بالمائة.
وتتوقع أزيد من 80 بالمائة من الأسر مزيدا من الارتفاع في أسعار المواد الغذائية.
وأفادت المندوبية، أن 45 بالمائة من الأسر سجلت تدهورا في جودة خدمات التعليم، وأزيد من 58 بالمائة سجلت تدهورا في الخدمات الصحية.
للإشارة، يقيس مؤشر ثقة الأسر آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة وفرص اقتناء السلع المستدامة، إلى جانب وضعيتها المالية خلال الـ12 شهرا الماضية والمقبلة.هي
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف