دبلوماسية مغربية تتفاخر بقوة وجودة العلاقات بين
في الوقت الذي تحاول فيه العديد من الدول من بينها الجزائر، إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، تتفاخر دبلوماسية مغربية بنزول طائرات بلادها في مطار بنغوريون بـ “تل أبيب” وجودة العلاقات بين المغرب و”إسرائيل”.
وبينما يرفض شرفاء العالم التعامل مع الاحتلال الغاشم بأي طريقة كانت، عبّرت سفيرة المغرب في فرنسا سميرة سيطايل، عن فخرها وسعادتها بـ “قوّة وجودة” العلاقات بين المغرب إسرائيل.
وأكدت الدبلوماسية المغربية، في مقطع فيديو على “فرانس إنفو”، أنّ هذه العلاقات بين الطرفين هي ما مكّنت “سلطات بلادها من إيصال المساعدات المغربية إلى الشعب الفلسطيني، كأول دولة عربية وغير عربية تقوم بهذا العمل”.
وحاولت سفيرة المغرب أن تصوّر بلادها في صورة “البطل المنقذ” على حساب دول أخرى، مشيرة إلى “صمت بعض الدول العربية ومساعدتها المحدودة للفلسطينيين” على حدّ تعبيرها.
وقالت سيطايل في هذا السياق، “هناك صانعو السلام وهم نحن وهناك النافخون في النار، الذين ينشرون الحقد والكراهية ويدعون إلى العنف”.
ومن خلال المساعدات المرسلة إلى مطار “تل أبيب”، تحاول وسائل الإعلام المغربية بدورها تلميع صورة العاهل المغربي محمد السادس الذي جرّ بلاده إلى التطبيع رغم رفض شعبي واسع.
وبقي المخزن متمسّكا بعلاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي في خضم عدوانه الغاشم ضد الفلسطينيين في غزة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حقّ الكبار والصغار والرجال والنساء.
ويتحجّج المخزن في الحديث عن علاقاته مع “إسرائيل”، بأنّها “ليست على حساب فلسطين” غير أنّ الواقع يظهر حقيقة أخرى.مسءولة