استفادة أزيد من 17 ألف محبوس من تدابير الإفراج

كشف وزير العدل عبد الرشيد طبي، استفادة أكثر من 17.400 محبوس من تدابير الإفراج المشروط منذ بداية السنة الجارية بفضل برامج إعادة الإدماج الاجتماعي الهادفة إلى مكافحة الجريمة والحد من ظاهرة العود.

وأكد وزير العدل، أنه تقرر تفعيل الإفراج المشروط بشكل أكبر بغرض تشجيع الانخراط في برامج إعادة الإدماج الاجتماعي الرامية إلى مكافحة الجريمة والحد من ظاهرة العود.

وأبرز عبد الرشيد طبي أن النظام العقابي الجزائري يولي لإعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا أهمية بالغة من الرعاية، تتجسد من خلال آلية الإفراج المشروط المندرجة ضمن أنظمة تكييف العقوبة بهدف تحفيز وتشجيع المحبوسين الذين يثبتون حسن السيرة والسلوك، والانخراط في مختلف برامج إعادة الإدماج.

وأبرز طبي، أن الإفراج المشروط يعد آلية فعالة للعودة المتدرجة للمجتمع بمتابعة من قضاة تطبيق العقوبات والمصالح الخارجية.

وعلى صعيد آخر، أشار عبد الرشيد طبي إلى أن الموسم الدراسي المنصرم سجل ارتفاعا ملحوظا في النتائج المحققة لدى فئة المحبوسين مقارنة بالموسم الدراسي الماضي، حيث فاقت نسبة نجاح نزلاء المؤسسات العقابية في شهادة البكالوريا 2024 63 بالمائة من إجمالي المشاركين ضمن هذه الفئة.

ويرى المتحدث أن هذه النتيجة والنتائج المحققة في الامتحانات التعليمية الأخرى تترجم نجاعة سياسة الدولة الخاصة بإعادة إدماج المحبوسين التي يحتل فيها التعليم العام في جميع الأطوار والتكوين المهني حيزا هاما.

وكرم وزير العدل، المتفوقين في امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من نزلاء المدارس العقابية.