أكثر من 1000 قتيل في زلزال المغرب ومحمد السادس
ارتفعت حصيلة القتلى في الزلزال الذي ضرب عددا من المدن المغربية، إلى أكثر من ألف قتيل وإحصاء مئات الجرحى، وسط تساؤلات عن مكان تواجد ملك المغرب محمد السادس في هذا الظرف العصيب الذي تمرّ به المملكة.
وكشف موقع “أفريك” في وقت سابق أن ملك المغرب محمد السادس، يقضي إجازته الطويلة خارج البلاد ويتواجد حاليا في فرنسا، ولم يعد حتى الآن إلى المغرب.
ولم يصدر الديوان الملكي المغربي أي بيان رسمي يشير لعودته أو أي شيء من هذا القبيل، رغم الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، أمس الجمعة، وأسقط أكثر من ألف قتيل حتى الآن، فضلا عن مئات المصابين والخسائر المادية الكبيرة.
وحظي رد مواطن مغربي على منشور للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن فيه دعمه للشعب المغربي بعد الزلزال، بتفاعل واسع، فبينما عبّر ماكرون عن استعداده لإرسال مساعدات للمغرب، رد عليه مواطن مغربي بالقول: “أرسل لنا أولا محمد السادس هو موجود عندكم في فرنسا.”
وفي ظل صمت رسمي عن تواجد محمد السادس، تداولت مصادر إعلامية مغربية أخبارا عن وصوله إلى المغرب، في انتظار ترؤسه لاجتماع طارئ لاحتواء الأزمة الكبيرة التي تمر بها البلاد، بعد الزلزال المدمر.
وكشف موقع Rue20 أن الطائرة الملكية التي تقل الملك محمد السادس، حطت بمطار الرباط سلا قادمة من فرنسا.
وكانت الطائرة الملكية المغربية قد غادرت مطار الرباط سلا فجر اليوم السبت باتجاه العاصمة الفرنسية باريس، حيث يتواجد محمد السادس منذ بضعة أيام.
وتضيف المصادر ذاتها أن ملك المغرب يرتقب أن يترأس اليوم مجلس أزمة، بحضور رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والصحة فضلاً عن جنرالات الجيش والوقاية المدنية والأمن والقوات المساعدة.
وتوقعت المصادر أن يزور العاهل المغربي، المناطق المتضررة من الزلزال العنيف الذي ضرب المملكة مساء أمس، وخاصة منطقة إغيل بالحوز بؤرة الزلزال.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تضّرر أكثر من 300 ألف شخص جراء الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة أمس.
وقالت الصحة العالمية في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، “إنّ الزلزال المأساوي في المغرب أودى بحياة المئات، وألحق أضراراً بأكثر من 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة”.
وبعد أن طالب العديد من المغربيين، بالمساعدات الدولية إثر الزلزال الذي ضرب بلادهم، أبدت الجزائر استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، “إنّ الجزائر تبدي استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية”.
ووفق البيان ذاته، فقد قرّرت الجزائر فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين.
