أكثر من 10 مليون مسافر متوقع بمطار الجزائر
أعلن الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر الدولي مختار مديوني، عن توقع تسجيل أزيد من 10 ملايين مسافر عبر مطار الجزائر، مع نهاية 2024.
وتعتبر هذه الاحصائيات أكثر من الأرقام المتوقعة سابقا بفضل مختلف العروض الترويجية التي تقدمها الشركة الوطنية.
وأرجع المسؤول الأول لمؤسسة تسيير مصالح و منشآت مطار الجزائر سبب التطور الملحوظ في حركة المسافرين في مطار هواري بومدين إلى مختلف الصيغ التي أطلقتها شركة الخطوط الجزائرية.
وحسب المتحدث ذاته فإن محور الجزائر جعل من مطار الجزائر الدولي نقطة عبور اقليمية للعديد من الخطوط بين آسيا و اوروبا, وهو ما جعله يتوقع هذا السنة 10 مليون مسافر أو اكثر”.
وكشف الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر خلال استضافته في منتدى جريدة المجاهد عن مشاريع جديدة لتطوير وعصرنة الخدمات.
وشدّد مختار مديوني على ضرورة إشراك الشباب في تطوير حلول جزائرية في مجال الصيانة والتسيير للتقليل من التبعية للخارج في مجال إصلاح التجهيزات على حد قوله.
ويرى مديوني بأن المطار الدولي سيشهد على المدى القصير تطورا ملحوظا لقدراته بفضل المحطة الشرقية التي هي حاليا قيد الاطلاق و التي ستضاف إلى المحطات الثلاث و هي رقم 1 المخصصة للرحلات الداخلية و رقم 2 المخصصة للرحلات المستأجرة و العمرة و المحطة الغربية الموجهة للرحلات الدولية.
وأكد مديوني في السياق ذاته أنه ابتداء من سنة 2025 سيتم إطلاق المحطة الجديدة التي ستدعم بتجهيزات وبنية تحتية ذات تكنولوجيا عالية في هذا المجال.
ونوّه مديوني على الأهمية التي توليها مؤسسته للتحسين المستمر لجودة الخدمات على مستوى أكبر مطار في الجزائر.
وعدّد المسؤول الأول لمطار الجزائر الدولي مختلف الخدمات التي اطلقت مؤخرا على غرار تنظيم موقف السيارات وتهيئة مساحات الانتظار و افتتاح قاعات الشخصيات الهامة اضافة الى افتتاح مكتبة.
وأعلن مديوني اتخاذ تدابير استباقية على مستوى المؤسسة من أجل عملية الحج وموسم الاصطياف والتي تهدف لتسيير التدفق الكبير للمسافرين والحجاج.
وبلغة الأرقام كشف مديوني بأنه تم تسجيل “معالجة قياسية لطائرة تحمل 260 حاجا، إذ تمت معالجتها في غضون 33 دقيقة فقط مع إتمام جميع الإجراءات على حد قوله.
وأعلن مديوني توفير مختلف أنواع العربات لشركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر لتغطية احتياجاتها في عمليات مناولة الأمتعة، موضحا أن المعدات المتحركة قيد الاستغلال حاليا مستوردة.
