قصة ميتشل فايزر مع الإصابات والتغذية الصحية

يُعتبر ميتشل فايزر، المدافع الجزائري الأصل في نادي "فيردر بريمن" الألماني، واحداً من اللاعبين الذين عاشوا تجارب صعبة في مسيرتهم الكروية، وخاصةً مع الإصابات التي عانى منها. في حديثه الأخير، شارك فايزر قصة ملهمة حول كيف تمكن من التغلب على تحديات الإصابات التي رافقته لفترة طويلة.

معاناة ميتشل فايزر من الإصابات العضلية

عندما انضم ميتشل إلى نادي "هيرتا برلين" في عام 2015، بعد مسيرته مع نادي "بايرن ميونيخ"، واجه العديد من الإصابات العضلية التي أثرت على أدائه. كانت هذه الإصابات تحديًا كبيرًا له، مما جعله يسعى للبحث عن الحلول المناسبة للتخلص من هذه المشاكل الصحية.

نظام غذائي خاص للتخلص من الإصابات

في حديثه لموقع "Express"، كشف فايزر أنه بعد استشارة العديد من الأطباء المختصين، توصل إلى نتيجة مفادها أن الإفراط في تناول اللحوم كان السبب الرئيسي للإصابات العضلية التي تعرض لها. هذا الاكتشاف دفعه إلى اتخاذ قرار جريء بتغيير نظامه الغذائي إلى نباتي 100%، وهو ما ساعده بشكل كبير على تحسين صحته العامة.

تحسن ملحوظ في الأداء

أكد فايزر أنه منذ تغيير نظامه الغذائي، تمكن من التغلب على شبح الإصابات المتكررة، مشيرًا إلى أنه لم يتعرض لأي إصابة عضلية خطيرة منذ انضمامه إلى "فيردر بريمن"، باستثناء إصابة واحدة خفيفة في مارس 2022، والتي لم تعيقه طويلًا عن المنافسة.

الإصابات وتأثيرها على مسيرته الكروية

على الرغم من أنه عانى من 26 إصابة على مدار مسيرته، بما في ذلك إصابة بفيروس "كورونا"، إلا أن التغييرات التي أجراها في نمط حياته ساعدته على تقليص عدد الإصابات بشكل كبير. كانت فترة غيابه عن المنافسة نتيجة الإصابات تصل إلى 613 يومًا، وهو ما يعتبر تحديًا كبيرًا في عالم كرة القدم.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 12

نصيحة للاعبين الآخرين

السر الذي اكتشفه فايزر قد يكون له تأثير إيجابي على لاعبين آخرين مثل يوسف عطال، الذي يواجه تحديات مشابهة في مسيرته. فالكثيرون يشيرون إلى أن تغيير النظام الغذائي قد يكون الحل الأمثل لتقليل الإصابات والعودة أقوى إلى المنافسات.

التجربة الشخصية لفايزر

من خلال تجربته الشخصية، يُظهر ميتشل فايزر أن التغيير الجذري في نمط الحياة يمكن أن يكون له تأثير كبير على الأداء الرياضي. يجب على اللاعبين أن يكونوا واعين لأهمية التغذية السليمة في الحفاظ على صحتهم ولياقتهم.