تجربة الإجهاض: ما يجب معرفته عن الدورة الشهرية

الإجهاض: تجربة قاسية وتأثيراتها النفسية

تعتبر تجربة الإجهاض واحدة من أكثر التجارب القاسية التي قد تواجهها المرأة، خاصة إذا حدثت في بداية الزواج. فبعد الخوض في هذه التجربة المؤلمة قد تتعاظم مشاعر الحزن والقلق والتوتر. إن كنتِ تفكرين في الحمل مرة أخرى دون انتظار، قد تتساءلين: متى تنزل الدورة الشهرية بعد الإجهاض دون تنظيف؟ قد تفاجئين عندما تكتشفين أن دورتك الشهرية الأولى بعد الإجهاض قد تختلف قليلاً عن المعتاد، مما قد يثير قلقك حول ما إذا كان النزيف طبيعيًا أم لا.

موعد نزول الدورة الشهرية بعد الإجهاض

توقيت الدورة الشهرية بعد الإجهاض يعتمد على عدة عوامل، وأحد أهمها هو أسلوب الإجهاض المستخدم؛ سواء كان ذلك عبر الأدوية أو من خلال عملية جراحية. بصفة عامة، من المتوقع أن تبدأ الدورة الشهرية بعد الإجهاض بين أربعة إلى ستة أسابيع. يعتبر عودة الدورة الشهرية علامة مشجعة على أن جسمكِ يستعيد عافيته ويدخل في مرحلة التعافي.

العوامل المؤثرة في نزول الدورة الشهرية بعد الإجهاض

يختلف موعد الدورة الشهرية بعد الإجهاض من امرأة لأخرى، وهناك عوامل متعددة تؤثر في هذا الموعد وأعراضه، ومنها:

• نوع الإجهاض.
• توقيت الإجهاض في فترة الحمل.
• طبيعة الدورة الشهرية السابقة للإجهاض.

متى تحدث الدورة الشهرية الأولى بعد الإجهاض؟

عادةً ما تحدث الدورة الشهرية الأولى بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من الإجهاض، ولكن هذا يعتمد أيضًا على عدد من العوامل مثل استخدام وسائل منع الحمل ونوعيتها، حيث تؤثر هذه الوسائل على مستويات الهرمونات في الجسم.

عودة التبويض بعد الإجهاض

بعد الإجهاض، يعود الجسم تدريجيًا إلى وضعه الطبيعي، حيث تبدأ عملية التبويض في الحدوث قبل بدء الدورة الشهرية. وبالتالي، قد يحدث حمل حتى في حال وجود اضطرابات في الدورة الشهرية نتيجة للإجهاض. في معظم الحالات، يُفضل إجراء عملية تنظيف للرحم بعد الإجهاض لتفادي بقاء خلايا جنينية قد تتسبب في مشكلات صحية مستقبلية. لذلك، يفضل معظم الأطباء إجراء هذه الجراحة.

العوامل التي قد تؤخر الدورة الشهرية بعد الإجهاض

بعض العوامل قد تؤخر موعد الدورة الشهرية الأولى بعد الإجهاض، ومنها:

• ما إذا كان لديك إجهاض "كامل".
• مدى تقدمكِ في الحمل قبل الإجهاض.
• ما إذا كانت لديك فترات منتظمة قبل الإجهاض.

آلام الدورة الشهرية بعد الإجهاض

في النهاية، قد تكون الفترة الأولى بعد الإجهاض أكثر ألماً مما كانت عليه سابقًا، خاصة إذا لم تحدث الإباضة. فبطانة الرحم تميل إلى أن تكون أكثر سمكًا في حال عدم حدوث الإباضة، مما يؤدي إلى تفاقم آلام الدورة الشهرية والتقلصات، بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم.