-

توضيح وزارة الصحة حول الفيروس الرئوي HMPV

توضيح وزارة الصحة حول الفيروس الرئوي HMPV
(اخر تعديل 2025-01-07 19:38:19 )

توضيح وزارة الصحة الجزائرية حول الفيروس الرئوي البشري (HMPV)

في خطوة مهمة للتوعية الصحية، أصدرت وزارة الصحة الجزائرية بياناً توضيحياً بشأن الفيروس الرئوي البشري المعروف باسم (HMPV)، والذي تم الإبلاغ عن انتشاره في الصين. وقد أكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بهذا الفيروس في الجزائر حتى الآن، مما يعكس الوضع الصحي الجيد في البلاد.

طبيعة الفيروس وأعراضه

أوضحت الوزارة أن فيروس HMPV يؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار وكبار السن، ويشترك في العديد من الأعراض مع فيروسات أخرى تنتشر عادةً خلال فصل الشتاء، مثل الأنفلونزا. وهذا يسلط الضوء على أهمية الوعي بأعراض هذه الفيروسات ومراقبتها في هذه الفترات الحساسة.
مكانك في القلب 8 الحلقة 57

زيادة خطر انتشار الفيروسات الموسمية

وفقاً لنظام مراقبة الأنفلونزا الذي وضعته الوزارة، فإن الفيروسات الموسمية، بما في ذلك HMPV، قد تتزايد في ظل الظروف الجوية الحالية، مما يرفع من خطر انتشارها. يتطلب هذا الوضع اتخاذ تدابير وقائية فعالة لحماية المجتمع.

حملة التلقيح لموسم 2024-2025

في إطار الجهود المبذولة للحد من انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية وHMPV، تواصل وزارة الصحة حملتها للتلقيح لموسم 2024-2025. تستهدف الحملة بشكل خاص الأشخاص فوق 65 عاماً، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأطفال والنساء الحوامل. والجدير بالذكر أن اللقاح متوفر مجاناً في المؤسسات العمومية للصحة الجوارية وكذلك في الصيدليات الخاصة، حيث يتم تعويض تكاليفه من قبل الضمان الاجتماعي للمؤمنين الاجتماعيين.

إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروسات

نبهت وزارة الصحة إلى أن التلقيح يعد الوسيلة الأكثر فعالية للحماية، لكن هناك أيضاً مجموعة من الإجراءات الوقائية الهامة التي يجب اتباعها، مثل:

  • الحد من الاحتكاك مع المرضى.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو باستخدام محلول كحولي.
  • تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس.
  • استخدام مناديل ورقية ذات الاستخدام الواحد لمسح الأنف.

أهمية الوقاية

كما ذكرت الوزارة أن فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الفيروس المخلوي التنفسي (VRS)، قد تؤدي إلى التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي، خاصة عند الأطفال الصغار. ولذلك، تبقى الإجراءات الوقائية عاملاً أساسياً في الحد من انتشار هذه الفيروسات وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.