اجتماع وزير النقل لرفع كفاءة الموانئ الجزائرية

اجتماع وزير النقل لرفع كفاءة الموانئ الجزائرية

في خطوة تعكس التزام الحكومة الجزائرية بتطوير البنية التحتية للموانئ، ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، اجتماعاً مهماً يوم الأحد الماضي. جاء هذا الاجتماع بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها إلى ميناء الجزائر، حيث عكف الوزير على مراجعة وتقييم الوضع الحالي للموانئ.

أهداف الاجتماع

ركز الاجتماع على الاطلاع على مخطط تجهيز المؤسسات المينائية بالمعدات اللازمة لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة. كانت هذه الخطوة ضرورية لضمان تلبية احتياجات السوق المتزايدة وتوفير بيئة عمل مثالية في الموانئ.

الحضور والجهات المعنية

حضر الاجتماع مجموعة من الإطارات من وزارة النقل، بالإضافة إلى الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (SERPORT) والمدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر (EPAL) ومدير مجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية (GIC_EP). مثل هذا التنوع في الحضور يعكس أهمية الموضوع المطروح للنقاش.

العرض المقدم من GIC_EP

قدم المدير العام لمجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية عرضاً مفصلاً حول مختلف التجهيزات والمعدات التي تم اقتناؤها والتي ستُقتنى في المستقبل. وقد تمحورت النقاشات حول ضرورة تسريع وتيرة الاقتناء وتفعيل المعدات المبرمجة.

توجيهات الوزير

أسدى الوزير سعيود تعليماته بضرورة الإسراع في استكمال عمليات الاقتناء وإدخال المعدات حيز الخدمة في أسرع وقت ممكن. وأكد على استعداده للتدخل شخصياً لحل أي صعوبات قد تواجه الفاعلين والجهات المعنية، بهدف تسريع وصول المعدات إلى الموانئ وتحقيق الأهداف المرجوة.

التأكيد على إعادة الاعتبار للموانئ

في وقت سابق، أمر وزير النقل بضرورة إعادة الاعتبار للموانئ التجارية، بالإضافة إلى موانئ الصيد والنزهة. وأكد خلال الاجتماع على أهمية الصرامة في العمل، مشدداً على حقوق العمال وفقاً للاتفاقيات الجماعية، ودعاهم لبذل المزيد من الجهود في إطار نظام العمل (3×8).

تحسين معالجة السلع

طالب سعيود في هذا السياق بضرورة احترام الآجال المحددة في المشاريع قيد الإنجاز، والعمل على تقليص مدة معالجة السلع والبضائع والحاويات. كل هذه الجهود تهدف إلى تعزيز كفاءة الموانئ الجزائرية وتحسين خدماتها بشكل عام.