وزير المجاهدين يدعو أفراد الجالية الوطنية

وزير المجاهدين يدعو أفراد الجالية الوطنية
(اخر تعديل 2024-08-26 15:35:08 )

دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الإثنين، أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، إلى المساهمة في بناء الوطن.

وخلال إشرافه على ندوة تاريخية تحت عنوان “الجالية الوطنية بالخارج: وفاء دائم وعطاء متواصل”، دعا ربيقة أفراد الجالية الوطنية إلى “الحرص على تعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم والانخراط في مسعى تعزيز مؤسسات الدولة وتطوير الاقتصاد الوطني”.

وأشار ربيقة في كلمته خلال الندوة التي تم تنظيمها بمناسبة إحياء للذكرى الـ 66 للعمليات الفدائية التي نفذها المجاهدون في فرنسا سنة 1958، إلى أن الحالية مدعوة”للمساهمة في بناء الوطن والمحافظة على وحدته واستقراره في ظل التحديات الراهنة”.

وأوضح الوزير أن إحياء ذكرى 25 أوت 1958 التي شهدت نقل الثورة التحريرية إلى معاقل العدو بفرنسا، يأتي “تعبيرا عن عقيدة راسخة وإيمان عميق بوفائنا لشهداء تلك العمليات التاريخية الخالدة التي صنعها الشعب الجزائري في بلاد المهجر وتساوى فيها أبناء الجزائر في داخل الوطن وفي خارجه في الألم والأمل”.

وحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أكد العيد ربيقة أت تلك العمليات الفدائية تعكس “عبقرية قادة الثورة التحريرية الذين تمكنوا من نقل معركة التحرير من داخل الوطن إلى أرض الاستعمار ونجاحهم في التمكين للقضية الوطنية والتعريف بالثورة التحريرية على المستوى الدولي”.
وكانت عملية 25 أوت 1958 ضد أهداف استراتيجية متنوعة بالتراب الفرنسي بالنسبة للجزائر بمثابة جبهة ثانية للثورة التحريرية المسلحة، فيما كانت بالنسبة لفرنسا كارثة وطنية وضربة موجعة في عقر دارها.

وشنت فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا والتي كانت تحت قيادة عمر بوداود، هذه الهجمات، قصد استنزاف القدرات العسكرية الفرنسية ماديا و بشريا من أجل إضعافها و تشتيت قواتها و فك الحصار العسكري في الجزائر الذي كاد يخنق الثورة و يشل فاعليتها ،ومس قدراتها الميدانية و قلل من نشاطها و تحركها.