-

رد الوزير جعبوب على التصريحات الفرنسية

رد الوزير جعبوب على التصريحات الفرنسية
(اخر تعديل 2025-01-13 18:38:34 )

الرد على التصريحات الفرنسية: موقف جعبوب

نشر الوزير السابق الهاشمي جعبوب تدوينة مثيرة على حسابه في "فيسبوك"، حيث عكس من خلالها موقف الجزائر من التصعيدات المتزايدة من قبل بعض المسؤولين الفرنسيين، والتي جاءت على خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال.
الكذبة الحلقة 31

الهجمات المستمرة من المسؤولين الفرنسيين

تتواصل الهجمات من قبل الشخصيات الفرنسية، سواء الرسمية أو غير الرسمية، تجاه الجزائر، مما يستدعي الرد وتوضيح الموقف. في منشوره، سلط جعبوب الضوء على سلسلة من التصريحات العدائية التي أدلى بها العديد من الشخصيات، بما في ذلك دعوة السفير الفرنسي السابق بالجزائر، كزافييه درينكور، لإلغاء اتفاقية 1968 التي تتعلق بإقامة الجزائريين في فرنسا.

أهمية اتفاقية 1968

أكد جعبوب أن هذه الاتفاقية، التي كانت تهدف في الأصل لتسهيل حياة المعمرين الفرنسيين عقب الاستقلال، أصبحت الآن في صالح الجزائر. وأوضح أن إلغاء هذه الاتفاقية لن يعود بالفائدة على فرنسا، بل سيعزز من حقوق الجزائر ويضمن حرية التنقل بين البلدين دون الحاجة إلى تأشيرات.

استجابة الجزائر لأي تهديدات

كما تناول جعبوب دعوات مماثلة لإلغاء اتفاقيات أخرى، مثل اتفاقية 2008 التي تعفي حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية والفرنسية من التأشيرات. وأكد أن الجزائر لن تتأثر بهذه التصعيدات، بل يمكن أن تستفيد من موقفها الثابت على جميع الأصعدة.

التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا

وأشار جعبوب إلى أن التبادل التجاري بين الجزائر وفرنسا يخضع لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأكد أن مراجعة هذه الاتفاقية ستكون في مصلحة الجزائر، حيث ستحمي حقوقها بشكل أفضل من أي وقت مضى.

تمسك الجزائر بسيادتها الوطنية

اختتم جعبوب منشوره بالتأكيد على أن الجزائر ستبقى متمسكة بسيادتها الوطنية، ولن تقبل بأي شكل من الأشكال أي تدخلات خارجية أو ضغوط تهدف إلى إضعاف قوتها. وأوضح أن الجزائر لن تسمح لأي جهة بتوجيه الأوامر لها أو التأثير على سياساتها، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري سيبقى متمسكًا باستقلاله مهما كانت الظروف.