-

الوزيرة بن مولود تكشف المحاور الأساسية

الوزيرة بن مولود تكشف المحاور الأساسية
(اخر تعديل 2024-01-08 14:35:05 )

كشفت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، المهام الرئيسية للمحافظة السامية للرقمنة.

وقالت مريم بن مولود، إن استحداث المحافظة السامية للرقمنة، يهدف إلى وضع هيئة عليا جديدة عليا مكلفة بقيادة ومتابعة وتقييم مشاريع الرقمنة في مختلف القطاعات وتنفيذ المشاريع الاستراتيجية المبادر بها طبقا لتوصيات رئيس الجمهورية.

وأوضحت بن مولود، في حوار خصّت به مجلة الجيش، أن هيئتها أوكلت إليها مهام:

  • إعداد الإستراتيجية الوطنية لتحول الرقمي بالتشاور مع القطاعات المعنية وإعداد مخطط عمل من أجل تنفيذها ومتابعتها.
  • السهر على تطابق المخططات القطاعية للرقمنة مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وتقييم إنجازات مختلف القطاعات واقتراح الحلول البديلة المناسبة، وفقا لمؤشرات الأداء مع السهر على ضمان مطابقة الاستراتيجية الوطنية مع متطلبات أمن أنظمة المعلومات بالتنسيق مع الأطراف المعنية.
  • تحديد المشاريع ذات الأولوية والاستثمارات الاستراتيجية وسبل تعبئة الموارد البشرية والمادية اللازمة مع اقتراح الوسائل القانونية والتنظيمية والحلول التقنية من أجل ضمان النجاعة والتطور المستمر لمحاور التحول الرقمي واقتراح الإجراءات الكفيلة بتعزيز السيادة الرقمية وتنمية الناتج الداخلي الخام.
  • دراسة البرامج القطاعية في مجال الرقمنة وتقييم سبل تجسيدها.
  • التنسيق والتعاون مع الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بمجال الرقمنة.

وعن المحاور الأساسية لمشروع الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، لفتت الوزيرة إلى إعداد النسخة الأولى لمشروع الإستراتيجية الوطنية لتحول الرقمي التي ستناقش لاحقا قبل المصادقة النهائية.

في السياق، أبرزت المتحدثة تنظيم 14 ورشة في إطار التحضير للإستراتيجية تتعلق بـ:

  • حوسبة القطاع العمومي.
  • رقمنة القطاع العمومي.
  • المنشآت القاعدية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر.
  • ترتيب الجزائر دوليا في مجال الرقمنة.
  • سوق الرقمنة في الجزائر.
  • الخدمات المالية الرقمية والشمول المالي.
  • واقع قطاع الاقتصاد الرقمي.
  • وزن قطاع الرقمنة وقطاع ودور المؤسّسات الناشئة في تطوير الاقتصاد الوطني.
  • التكوين القاعدي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال في قطاع التربية.
  • مدونة الشهادات في الرقمنة وقابلية التشغيل في قطاع الرقمنة.
  • الشمول الرقمي.
  • تأثير تكنولوجيات الإعلام والاتصال على المجتمع الجزائري.
  • المجتمع الرقمي.

وتتمثل المحاور الأساسية للاستراتيجية في الهياكل القاعدية والربط إلى جانب عصرنة الإدارة العمومية بهدف الوصول إلى صفر ورقة، بالإضافة إلى الاقتصاد الرقمي والاستثمار في الصناعة الرقمية وتعزيز رأس المال البشري والسيادة الوطنية الرقمية.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف