استعراض عسكري يعكس قوة الجيش الوطني
في افتتاحيتها الأخيرة، أكدت مجلة الجيش أن الاستعراض العسكري الرائع الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي في الفاتح من نوفمبر 2024، يمثل تجسيدًا قويًا لجاهزية القوات المسلحة وقدرتها على التصدي للمخططات المعادية. لقد كان هذا الحدث مميزًا وشهد إشادة واسعة من جميع الأطراف، حيث أظهر المهارات التنظيمية والقدرات المادية والبشرية التي يمتلكها الجيش الوطني الشعبي، الذي يعتبر الأمانة الحقيقية لجيش التحرير الوطني.
استعراض عسكري يعكس عزيمة الجيش
هذا الاستعراض لم يكن مجرد عرض عسكري فحسب، بل برهن على أن الجيش الوطني الشعبي هو الصمام الحامي للجزائر ودرعها المتين. لقد أثبت الجيش أنه قادر على التصدي لكافة التحديات والمناورات المعادية، مما يجعله مصدر فخر واعتزاز للشعب الجزائري. ويدعو الجيش دائمًا لإبقاء أعينهم مفتوحة على كل شبر من أرض الشهداء الطاهرة، ساعيًا نحو تعزيز مجد الأمة ودفاعها ضد الأعداء، مسهمًا في بناء جزائر قوية وموحدة.
ذكرى ثورة التحرير
تأتي هذه الاحتفالات في سياق الذكرى السبعين لاندلاع ثورتنا التحريرية المباركة، حيث كانت احتفالات هذا العام فريدة من نوعها. فقد تخللتها تظاهرات ضخمة، كان أبرزها الاستعراض العسكري الذي أقيم في الفاتح من نوفمبر 2024، والذي يعتبر محطة رئيسية في تاريخ الأمة.
بهار مترجم الحلقة 29
تطور الجيش الوطني الشعبي
استعراض الفاتح من نوفمبر كان بمثابة مرآة تعكس تطور الجيش الوطني الشعبي وعصريته، حيث أظهر جاهزيته التامة للحفاظ على أمن الجزائر واستقرارها. هذا الحدث يعزز من مسار بناء الجزائر الجديدة القوية، في أجواء من الطمأنينة، ويعكس الإرادة القوية للتصدي لكافة التهديدات التي قد تواجه البلاد.
التزام القيادة العسكرية
في كلمته خلال الاستعراض، أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن هذا الحدث يتماشى مع الذكرى السبعين لثورتنا، مشددًا على أن الجيش الوطني الشعبي قد أظهر كفاءته العالية من خلال استعراض متكامل يشمل جميع الفروع العسكرية. وهذا يعتبر تجديدًا لعهد الوفاء لشهدائنا، مع تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للبلاد.
جزائر تسعى للتقدم
تتجلى جهود الجزائر في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية، حيث تشهد البلاد ديناميكية غير مسبوقة مع مشاريع تنموية كبيرة قيد الإنجاز. ومع تعيين رئيس الجمهورية لطاقم حكومي جديد، يُتوقع أن تشهد هذه المشاريع دفعًا قويًا، مما يساهم في تحقيق رؤية الجزائر الجديدة.
مكانة الجزائر الإقليمية والدولية
لقد أثبتت الجزائر مكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا، ويتطلب تعزيز هذه المكانة مشاركة جميع أبناء الوطن. فالحفاظ على أمن واستقرار البلاد يحتاج إلى تكاتف الجهود، مما يعكس قوة الإرادة الوطنية في مواجهة التحديات. ويجب أن يظل الجميع متيقظين لحماية كينونة الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري، مع تعزيز المناعة الدفاعية التي تردع الأعداء وتبعث الفخر في نفوس الوطنيين الأوفياء.