لقاء رئيس الجمهورية مع الأمين العام للأرندي
استقبال رئيس الجمهورية للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي
في حدث سياسي بارز، استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي. اللقاء الذي جمع بينهما كان له دلالات عميقة تعكس الإرادة القوية التي يتمتع بها الرئيس في تعزيز مؤسسات الدولة الجزائرية.
الإرادة القوية والرؤية لمستقبل الجزائر
عقب اللقاء، عبر مصطفى ياحي عن ارتياحه واصفًا اللقاء بأنه فرصة لاستشعار الإرادة الصادقة للرئيس تبون في بناء جزائر قوية تتمتع بسيادة كاملة. حيث قال: "إن اللقاء شكل فرصة لأن يلتمس الحزب الإرادة القوية الصادقة في عمل الرئيس من أجل جزائر قوية بسيادة لا غبار عليها."
محاولات التدخل الخارجي
أشار ياحي إلى أن الجزائر تمر بفترة حساسة، حيث تتعرض لمحاولات يائسة تهدف إلى التدخل في مؤسساتها الدستورية والقضائية. وأكد أن الرئيس هو "رجل قوي وسيد" يعمل بلا كلل من أجل المصلحة العليا للبلاد.
أمنية وإن تحققت الحلقة 492
النقاشات حول المستجدات الوطنية
كما أوضح ياحي أن اللقاء مع الرئيس كان فرصة للاستماع إلى آرائه وتبادل المعلومات حول المستجدات الوطنية والدولية. حيث تم تناول العديد من الملفات المهمة، بما في ذلك مشروع القانون المتعلق بتنظيم الأحزاب ومشروع قانون الانتخابات.
نقاشات مثمرة حول مستقبل السياسة الجزائرية
وصف ياحي النقاشات التي دارت أثناء اللقاء بأنها غنية وقوية، مشيرًا إلى أهمية الحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين. وأضاف أن هناك نقاشات حول ملفات سيتم إرسالها إلى الأحزاب لتقديم ردودها، مع إمكانية تنظيم ندوة أو فعالية مماثلة في المستقبل.
مطلب الاستقرار المؤسسي
وفي ختام حديثه، أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي على أهمية وجود مؤسسات قوية ومستقرة في الجزائر. حيث تم التماس ضرورة استمرار المجالس البلدية والمجالس الوطنية في عهدتها دون الحاجة إلى انتخابات مسبقة، معتبراً ذلك أحد المطالب الأساسية للحزب.