اجتماع وزير التعليم العالي مع طلبة العلوم الطبية
اجتماع وزير التعليم العالي مع طلبة العلوم الطبية
في خطوة تعكس اهتمام الحكومة بمستقبل المنظومة التعليمية، اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم السبت بمقر الوزارة مع طلبة العلوم الطبية. جاء هذا الاجتماع في اليوم الثالث من الإضراب الذي أعلنه هؤلاء الطلبة، مما يعكس استيائهم من الظروف الحالية التي يواجهونها.
حضور الاجتماع
شهد الاجتماع حضور مديري المؤسسات الجامعية وعمداء كليات الطب من جميع أنحاء الوطن، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول التحديات التي تواجه طلبة العلوم الطبية وكيفية إيجاد حلول فعالة لها.
مطالب طلبة العلوم الطبية
دخل طلبة العلوم الطبية في إضراب يوم الأربعاء الماضي، حيث نظموا وقفات احتجاجية للمطالبة بتلبية مجموعة من المطالب العادلة. وقد أصدر التكتل الوطني لطلبة العلوم الطبية إشعارًا بالاحتجاج، أوضح فيه المطالب التي يسعون لتحقيقها.
العميل الحلقة 45
أهم المشاكل المطروحة
من بين الشكاوى التي تم تقديمها من قبل الطلبة، كانت هناك عدة نقاط بارزة تتعلق بتجربتهم التعليمية:
- يعاني الطلاب من نقص حاد في مرافق التدريب والتكوين، بالإضافة إلى ضعف الظروف اللازمة لإكمال مسيرتهم التعليمية بشكل مثالي، مما يسبب ضغطًا كبيرًا على المنظومة التعليمية.
- توجد ضبابية واضحة في المنظومة الجديدة المعمول بها لطلبة الطب، مما يزيد من قلقهم.
- منحة طالب العلوم الطبية لا تلبي احتياجاته الأساسية، مما يبرز تهميشًا واضحًا مقارنة بباقي التخصصات.
- تعتبر منحة التربص بالنسبة للأطباء الداخليين غير كافية ولا تتناسب مع الدور الحيوي الذي يلعبه هؤلاء في النظام الصحي.
- تفتقر السنة السابعة من التعليم الطبي إلى دفتر تربص خاص، مما يزيد من صعوبة العملية التعليمية.
- يواجه الطلاب صعوبة في الحصول على مصادقات لشهادات التخرج، على عكس باقي التخصصات، مما يؤثر سلبًا على فرص العمل المتاحة لهم.
- عدد المقاعد المتاحة في امتحان التخصص لا تسد حاجة الولاية من الأطباء المتخصصين، وهو أقل بكثير من العام الماضي.
- تواجه الطلاب أيضًا قرارًا مفاجئًا يعتبر مجحفًا يتعلق بفترة الثلاث سنوات من الإقصاء في حالة التنازل عن المنصب.
ختام الاجتماع
من المتوقع أن يقدم وزير التعليم العالي مجموعة من الحلول والإجراءات التي تهدف إلى تهدئة الوضع وامتصاص غضب أطباء الغد، مما يعكس أهمية الاستماع لمطالب الطلبة والعمل على تحسين ظروفهم التعليمية.