-

إضراب طلبة العلوم الطبية: مطالب مستمرة

إضراب طلبة العلوم الطبية: مطالب مستمرة
(اخر تعديل 2024-12-10 10:00:21 )

يستمر إضراب طلبة العلوم الطبية في مختلف الجامعات منذ انطلاقه في 16 أكتوبر 2024، حيث لا تزال الأوضاع تتفاقم دون أن تتمكن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة كمال بداري، من استرضاء الطلبة وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة وإلى التربص في المستشفيات.
أنا بنت أبي الحلقة 173

في ردّه على استفسار من النائب البرلماني عبد الرحمان صالحي بشأن الإجراءات المتخذة للتعامل مع مطالب طلبة الطب، أشار الوزير بداري إلى أنه لم يدخر جهداً في فتح قنوات الحوار مع ممثلي الطلبة. وقد أكد أنه قد أشرف بشكل شخصي على مناقشة أهم مطالب الطلبة، حيث تم تنظيم عدة لقاءات تجمع بين إطارات الإدارة المركزية وممثلي الطلبة، بمشاركة وزارات الصحة والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والصناعة والإنتاج الصيدلاني.

وذكر الوزير أنه تم تشكيل أربع لجان قطاعية مشتركة لدراسة المطالب وفق كل شعبة تكوين. كما تم عقد لقاء شامل مع ممثلي الطلبة على المستوى الوطني، حيث تم التأكيد على تلبية تسعة مطالب رئيسية، مع العمل على إصدار النصوص التنظيمية اللازمة لتنفيذ التدابير المتخذة لصالحهم.

لماذا يتواصل الإضراب؟

على الرغم من الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي في فتح الحوار والسعي لحل الأزمة، إلا أن الطلبة المضربين يؤكدون على تمسكهم بمطالبهم. وقد أصدرت الهيئة التمثيلية للطلبة بياناً يوضح مجموعة من المطالب التي لا تزال قيد النقاش.

أهم المطالب المقدمة

تمحورت المطالب حول ضرورة وضع تعليمات واضحة لتحديد عدد المقبولين في التخصصات الطبية للسنوات الخمس القادمة، مع التركيز على جودة التعليم والتكوين. كما طالب الطلبة برفع منحة التربص المقدمة من وزارة الصحة إلى 10000 دينار على الأقل، مع التأكيد على أهمية صرف المنح في مواعيد ثابتة.

مطالب إضافية تشمل:

  • إصدار مراسيم تمنح الحق في منحة العدوى لجميع الأطباء.
  • تطبيق نظام التدرج في المنح بشكل عادل.
  • تحديد تعويضات التربصات المهنية لطلبة الطور العيادي.
  • وضع خطة توظيف شاملة لخريجي العلوم الطبية.
  • تأجيل موعد امتحان التخصص لعام 2025.
  • عدم استحداث ملحقات جديدة وعدم ترقية أي ملحقة إلى كلية دون استيفاء الشروط.

في النهاية، يبقى الإضراب مستمراً حتى يتم الاستجابة لمطالب الطلبة، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه التعليم العالي في البلاد، وضرورة التعاون بين جميع الأطراف المعنية لإيجاد حلول فعالة ومستدامة.