الإمام المالي محمد ديكو يشكر الجزائر ويكشف واقع
أدى الإمام المالي، محمد ديكو، أمس الأحد، صلاة التراويح بمسجد الجزائر.
ووجه محمد ديكو، عقب الصلاة، تحية إلى الجزائر شعبا وحكومة، ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وشكر ديكو، الجزائر على حسن وكرم الضيافة والرعاية التي تدل على الأخوة التي تربط بين الدولة الجزائرية ودول المنطقة جمعاء.
وتابع في تصريح للصفحة الرسمية لجامع الجزائر: “ولا غروة أن تكون هذه الأخلاق الطيبة من الجزائريين، وهم الذين ذهبوا بالقوافل إلى منطقة الساحل ومنطقة غرب إفريقيا كلها ينشرون نور الإسلام وتعاليم الدين، وجزاهم الله عنّا خير جزاء”.
وأعرب مفتي مالي سابقا، عن سعادته بمشاركته صلاة العشاء والتراويح مع الجزائريين.
ودعا المتحدث، أن يديم الله أمن الجزائر واستقرارها ويجعل من جامع الجزائر منارة يُنشر منها نور الإسلام.
ويُعتبر الإمام ديكو من أكثر الشخصيات نفوذا في دولة مالي، ويُعرف بمواقفه المؤثرة هناك وفي منطقة الساحل جمعاء.
ومن بين المواقف التي تُحسب للرجل، المبادرة في فتح باب الحوار مع الجماعات المسلحة في بلاده من أجل وقف العمليات الإرهابية.
كما يُعدّ رئيس المجلس الأعلى للمسلمين، السابق، في دولة مالي، أحد أصدقاء الجزائر، حيث شارك في احتفالات ستينية الاستقلال.
كما كان ديكو من بين ضيوف شرف افتتاح مسجد الجزائر من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ويشار إلى أن السلطة الانقلابية في باماكو أثارت في وقت سابق، أزمة دبلوماسية مع الجزائر على خلفية استقبالها لإمام الطريقة الكنتية.