مغناس أكليوش: نجم موناكو بين الجزائر وفرنسا

تواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التي تعرف اختصارًا بـ "فاف"، جهودها لإقناع مغناس أكليوش، اللاعب اللامع في صفوف نادي موناكو الفرنسي، بالتخلي عن تمثيل المنتخب الفرنسي والانضمام إلى منتخب بلاده الجزائر.

مغناس أكليوش: إيمان عميق بالجزائر

تشير الأنباء التي وردت من مصادر موثوقة لموقع "وين وين" إلى أن أكليوش لا يزال لديه قناعة قوية باللعب للمنتخب الجزائري. بالرغم من الأخبار التي تتحدث عن رغبته في الاستمرار مع "كتيبة الديكة"، إلا أن نجم موناكو يبدي استعداده للتخلي عن هذا الخيار.

منذ عدة أشهر، بدأت الاتحادية الجزائرية في فتح قنوات اتصال مباشرة مع اللاعب، حيث طلب أكليوش المزيد من الوقت لدراسة مستقبله بشكل دقيق قبل أن يعلن رسمياً عن اختياره لتمثيل "الخضر".

وأضاف أكليوش للهيئة المشرفة على كرة القدم الجزائرية أنه يحتاج إلى بعض الوقت لاتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله في نادي موناكو، وعندما يحين ذلك، سيفصح عن اختياره الدولي.

“فاف” تتابع الموقف بثقة

على الجانب الآخر، يبدو أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ليست قلقة بشأن مستقبل مغناس أكليوش، حسبما أفادت به مصادر "وين وين".

وقد وضعت الفاف خطة واضحة للتعامل مع ملف تأهيل اللاعب لتمثيل منتخب الجزائر، معتمدةً على الثقة المتبادلة بينها وبين أكليوش، في محاولة لاستقطاب اللاعب من صفوف المنتخب الفرنسي.

عائلة أكليوش: حلم التمثيل الوطني

تسعد الاتحادية الجزائرية بكثير من الثقة بعد تلقيها معلومات إيجابية من محيط اللاعب وعائلته. وقد أكدت مصادر "وين وين" أن عائلة أكليوش تحلم برؤية ابنها يرتدي ألوان المنتخب الوطني الجزائري في المستقبل.

إن العلاقة التي تربط أكليوش ببلده الأصلي الجزائر قوية، وهو يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم عائلته، خاصةً مع الأخبار التي تفيد بعدم وجود أي نية لديه للتراجع عن قراره بتمثيل "الخضر".

ضغوط فرنسية تلقي بظلالها على أكليوش

في سياق متصل، كشفت التقارير أن ما تداولته صحيفة "ليكيب" الفرنسية حول اختيار أكليوش لمواصلة مشواره مع منتخب فرنسا ليس إلا شائعات لا أساس لها من الصحة. وقد أدى نشر هذه الأخبار إلى زيادة الضغط على اللاعب للتراجع عن قراره باللعب للجزائر.

يتعرض أكليوش، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام الفرنسية وإدارة نادي موناكو، حيث يبدو أن الإدارة تماطل في حسم مستقبله مع الفريق، بعد أن علمت برغبة اللاعب في تمثيل الجزائر.

ومع تزايد الضغوط، بدأت إدارة موناكو في خطة لتمديد فترة حسم مستقبله، سعياً للاستفادة المالية من بيع عقده إلى نادٍ آخر.

وأكدت تقارير إعلامية متعددة أن أكليوش قد وافق على اللعب مع المنتخب الجزائري، على أن يتم ذلك بعد انتهاء مشاركته مع فرنسا في أولمبياد باريس.