وفاء لتضحيات الشهداء الأبرار.. نحو تأكيد حضور

بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، ذكّر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالمسار الذي تخطوه الجزائر وفاءً لتضحيات الشهداء الأبرار.

وقال تبون في رسالة وجّهها إلى الشعب، “إنّ الجزائر تُحرز تقدما هاما في اتجاه توسيع شراكاتها الإستراتيجية عبر العالم، لبعث ديناميكية اقتصادية مستقطبة للاستثمارات ولتأكيد حضور الجزائر القوي وتأثيرها إقليميا ودوليا.

وأضاف تبون، قائلا “نستشرف بيقين المؤمنين برسالة الشهداء والعارفين بمقدرات الجزائر، ومكامن ثروتها ومقومات نهضتها مزيدا من الارتقاء ببلادنا وإسماع صوتها وتثبيت مكانتها”.

وأكد المسؤول الأول في البلاد، أنّ “الجزائر تواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري في المنطقة والعالم، مستمدة العزيمة من تعلق الشعب الجزائري بالعزة والسيادة وتطلعه إلى الرقي”.

وقال الرئيس في رسالته، “إنّنا نستلهم في هذه المرحلة التي نتوجه فيها جميعا إلى بناء الجزائر الجديدة، الثقة في مقدرات الأمة التي تقوّي من إرادتنا لنحقق بتظافر الجهود وإخلاص العمل، خطوات تتحقق بها المؤشرات الإيجابية في مجالات التنمية المستدامة”.

ومستذكرة أحداث 20 أوت، قال رئيس الجمهورية، “تتجدد اليوم على أرض الكفاح مشاعر الاعتزاز بالانتماء لوطن صنع كبرياءه الشهداء الأبرار، نعيش ونحيا في الجزائر السيدة بالوفاء لتلك الدماء السخية”.

وأكد المسؤول نفسه، أن “الأحداث الشاهدة على التضحيات الجسيمة إبان ثورة التحرير المباركة، تذكرنا بعظمة الجزائر وهمّة شعبها الحر وعلو شأنه”.