ليبيا في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025

تعتبر ليبيا من الدول الرائدة في مجال السعادة على مستوى دول المغرب العربي، حيث احتلت المرتبة الأولى في هذا السياق. كما جاءت في المرتبة السادسة عربياً، والـ79 على الصعيد العالمي، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الذي تصدره الأمم المتحدة. يعتمد هذا التقرير على نتائج استطلاع "غالوب" العالمي، الذي شمل أكثر من 140 دولة، ويستند إلى تقييمات الأفراد لحياتهم خلال السنوات الثلاث الماضية (2022-2024).
معايير التقييم والتصنيف العالمي
يعتمد تصنيف مؤشر السعادة العالمي على ستة متغيرات رئيسية تُعتبر أساساً لتقييم مستوى السعادة في الدول. تشمل هذه المعايير نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، ومستوى الحرية، والكرم، ومدى انتشار الفساد. تعد هذه المتغيرات مؤشرات حيوية تعكس جودة الحياة في كل دولة.
فنلندا تحافظ على الصدارة عالميًا
للعام الثامن على التوالي، تمكنت فنلندا من الحفاظ على مركزها كأكثر دول العالم سعادة، تليها في هذا الترتيب كل من الدنمارك وأيسلندا والسويد وهولندا. كما شهدت كوستاريكا دخولها ضمن المراكز العشرة الأولى، إلى جانب النرويج و"إسرائيل" ولوكسمبورغ والمكسيك. وعلى النقيض، جاءت أفغانستان في المرتبة الأخيرة عالمياً، بينما تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز 24، وهو أدنى ترتيب لها في تاريخ المؤشر.
رڨوج 2 الحلقة 23
الترتيب العربي في مؤشر السعادة
عربياً، تصدرت الإمارات العربية المتحدة القائمة بحصولها على المركز 21 عالمياً، تليها الكويت في المرتبة 30، والمملكة العربية السعودية في المركز 32. بينما جاءت سلطنة عمان والبحرين في المركزين 52 و59 على التوالي. أما ليبيا فقد احتلت المرتبة 79، وتلتها الجزائر في المركز 84، والعراق في المرتبة 101، وفلسطين في المركز 108، والمغرب في المرتبة 112، وتونس في المرتبة 113. وجاء لبنان في المركز الأخير عربياً، حيث احتل المرتبة 145 على مستوى العالم.
أسعد وأتعس دولة مغاربيا
وفقاً للتقرير الجديد لموقع "وورلد هابينيس"، نستعرض قائمة أسعد الدول في المغرب العربي لعام 2025:
- 1. ليبيا - المرتبة 79
- 2. الجزائر - المرتبة 84
- 3. المغرب - المرتبة 112
- 4. تونس - المرتبة 113
- 5. موريتانيا - المرتبة 114
- 6. مصر - المرتبة 135
يُذكر أن التقرير تم إصداره يوم الخميس بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، حيث سلط الضوء على الفجوات بين الدول في مستوى جودة الحياة ومدى تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية والصحية على إحساس الأفراد بالسعادة والرفاهية.