الانطلاق في تصنيع أكبر سفينة صيد في الجزائر
شرعت ورشة صناعة وإصلاح السفن بولاية الشلف، في صناعة سفينة خاصة بالصيد من الحجم الكبير.
وقال مدير الصيد البحري وتربية المائيات حسين ملكيش، أن هذه السفينة تعتبر “الأكبر على المستوى الوطني”، بطول 42 مترا وحمولة تبلغ 423 طن.
وأكد حسين ملكيش أن السفينة “إضافة نوعية لأسطول الصيد البحري، وقفزة في مجال تصنيع سفن الصيد”.
وكشف ملكيش، أن هذا الإنجاز هو نتيجة شراكة بين شركتين جزائريتين، هما “نوتيكا إيتي ديزاد” و “سي أم أر ن”، ومتابعة تقنية من طرف شركاء إيطاليين.
وأضاف المدير بالقول، أن المشروع يأتي “تجسيدا لتوصيات السلطات العليا للبلاد، للنهوض بهذه الصناعة، وتلبية الطلبات المحلية، والرفع من القدرات الإنتاجية الصيدية، وكذا خفض الواردات هذا المجال”.
وذكر مدير الصيد البحري وتربية المائيات، أن هذا النوع من السفن يأتي للمساهمة في بعث نشاط الصيد في أعالي البحار، ورفع إنتاج الثورة السمكية، وضمان الأمن الغذائي في ظل الاتفاقيات التي أبرمتها الجزائر مع عدة دول، على غرار موريتانيا.
التمر الجزائري مقابل السمك الموريتاني.. مبادلة تجارية هي الأولى بين البلدين تعرف على تفاصيلها pic.twitter.com/nmjByzb3zC
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 1, 2020
وبلغت نسبة الأشغال بالسفينة نسبة 27 بالمئة لحد الآن، وينتظر تسليمها شهر سبتمبر المقبل، حسب ما قاله حسين ملكيش.
وحسب ذات المسؤول، فإن المشروع ساهم في توظيف 32 عاملا، مع إمكانية فتح مناصب جديدة، نظرا للطلبات التي تلقتها إدارة الشركة من أجل صناعة عدة أنواع من سفن الصيد البحري.
رشيد فضيل
