إطلاق أول قاموس صيدلاني ثلاثي اللغات

إطلاق مشروع قاموس صيدلاني متخصص ثلاثي اللغات
أعلنت وزارة الصناعة الصيدلانية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للغة العربية، عن بدء مشروع وطني رائد يهدف إلى إنشاء أول قاموس متخصص للمصطلحات الصيدلانية بثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية. هذا الإنجاز يمثل خطوة بارزة نحو تحسين التواصل العلمي وتعزيز المعرفة في هذا المجال الحيوي.
توقيع اتفاقية الشراكة
تم توقيع اتفاقية الشراكة في مقر الوزارة، حيث حضر الحدث الوزير وسيم قويدري ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، إلى جانب عدد من الإطارات والخبراء من كلا الطرفين. هذا الاجتماع يبرز أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة لتحقيق الأهداف العلمية المشتركة.
أهمية القاموس للمجتمع الأكاديمي
يمثل هذا القاموس خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء مرجع علمي موثوق يخدم الباحثين والأكاديميين والمهنيين في المجال الصيدلاني. فوجود هذا المرجع سيساهم في تعزيز الاستثمار في القطاع الصيدلاني، مما يعكس التزام الوزارة بدعم هذا المجال الحيوي.
تعبئة الكفاءات العلمية
أكد الوزير قويدري أن المشروع يعتمد على تعبئة كفاءات علمية من الجامعات والمؤسسات المتخصصة، لضمان دقة المصطلحات وغنى المحتوى. هذا التعاون سيساعد في ضمان جودة المعلومات والمصطلحات التي سيتم تضمينها في القاموس.
توزيع القاموس وتوافره
بعد الانتهاء من إنجاز القاموس، سيتم توزيعه على الأساتذة والطلبة والمختصين في الجامعات، كما سيكون متاحاً عبر المنصة الرقمية للوزارة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إيداعه في المكتبات الوطنية، مما يضمن وصوله إلى أكبر عدد من المهنيين والمهتمين في المجال.
حب بلا حدود مترجم الحلقة 60
تقدم العمل على القاموس
أوضح وزير الصناعة الصيدلانية أن فريق العمل قد تمكن حتى الآن من ضبط حوالي 9 آلاف مصطلح صيدلاني باللغات الثلاث، وهو إنجاز يُعتبر الأول من نوعه في الجزائر. هذا العدد يعكس الجهد الكبير المبذول من قبل الفريق لضمان شمولية ودقة المعلومات.
تعزيز اللغة العربية في الصناعة الصيدلانية
من جهته، أكد صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أن هذا المشروع يعزز من حضور اللغة العربية في مجال الصناعة الصيدلانية، خاصة في تحرير الوصفات الطبية. وأشار إلى أن القاموس سيساهم أيضاً في دعم التوجه الوطني نحو تعزيز تعليم اللغة الإنجليزية في التخصصات العلمية.
جهود مستمرة لتوسيع حضور اللغة العربية
يأتي هذا المشروع في سياق الجهود المتواصلة لتوسيع حضور اللغة العربية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مع توقعات بإتمام العمل على القاموس خلال الفترة القليلة المقبلة. إن النجاح في هذا المشروع سيشكل علامة فارقة في تعزيز المعرفة العلمية وتسهيل التفاعل بين المتخصصين في المجال.